fbpx
رعاة مبادرة اليمن يطالبون بسرعة تسمية رئيس وزراء
شارك الخبر
رعاة مبادرة اليمن يطالبون بسرعة تسمية رئيس وزراء

يافع نيوز – د.ب.أ

حض سفراء مجموعة الدول العشر، الذين يتولون مراقبة تنفيذ المبادرة الخليجية الخاصة باليمن أمس، على الإسراع في تعيين رئيس وزراء جديد، تنطبق عليه المعايير المحددة في اتفاقية السلم والشراكة الوطنية، في وقت نفى الرئيس السابق علي عبد الله صالح ما تداولته وسائل إعلامية عن هروبه إلى إثيوبيا، بعد محاصرة الحوثيين منزله في صنعاء.

وأفاد بيان صدر عن مجموعة السفراء، الذين يتولون مراقبة تنفيذ المبادرة الخليجية أمس، أن «تعيين رئيس جديد للحكومة مهم، ليتم استكمال تنفيذ الخطوات التالية في الاتفاقية الموقعة مع الحوثيين، ومن ضمنها إزالة جميع نقاط التفتيش والمخيمات غير النظامية».

ورحب السفراء بتوقيع اتفاقية السلم والشراكة الوطنية، وقالوا، إن «من الضروري أن يتم تنفيذ هذه الاتفاقية بشكل كامل بأسرع وقت ممكن وبحكمة». وأردف البيان أن «اتفاق السلم والشراكة الوطنية يتوافق بشكل كامل مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآليتها التنفيذية، وأنه يقدم جنباً إلى جنب مع مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن خريطة الطريق والإرشادات لتحقيق السلم في اليمن».

وأعلن سفراء مجموعة الدول العشر«استمرار دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي، وتنفيذ هذه الخطوات من أجل سلم ورفاه جميع اليمنيين».

موقف صالح

وعلى صعيد آخر، نفى الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح ما تداولته وسائل إعلامية عن هروبه إلى إثيوبيا، بعد محاصرة الحوثيين منزله في صنعاء. وقال صالح في بيان نشره على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «أنا لست من النوع الذي يهرب، لن أبحث عن منزل في جدة، ولا حتى في باريس، سأظل في وطني». وأضاف: «لا يجوز أن أتخلى عن قياداتي وعن الملايين التي صوتت لي، وخرجت معي، لن أترك شعبي والصامدين معي من الرجال والنساء وأسافر». وتابع أنه «محصن بشعبه»، وأن الشعب اليمني «في قلبه»، وأنه «في قلب الشعب».

اضطرابات وظواهر

إلى ذلك، قال وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي محمد الحاوري، إن «الاضطرابات الأمنية والأوضاع السياسية في البلاد تسببت في بروز ظواهر خطرة، تواجه الأطفال، أبرزها عمليات تسليحهم وتجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة، إلى جانب تهريبهم إلى دول الجوار». وأفاد الحاوري في الحفل الخاص بالحملة الوطنية لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية حقوق الطفل أن «الأحداث التي شهدتها اليمن أثرت سلباً في واقع الطفولة وحقوق الأطفال»، مبيناً وجود أكثر من 20 في المئة من الأطفال من هم تحت سن 18 لا يحصلون على التعليم الأساسي، إلى جانب أن الخدمات الصحية مازالت في حدودها الدنيا وتثير حالة من الخوف والقلق على مستقبل الأطفال على الرغم من مرور 25 عاما ًعلى توقيع الاتفاقية».

وجدد المسؤول اليمني التأكيد أن بلاده «تعيش حالياً من الظروف المعقدة اقتصادياً واجتماعياً تؤثر بشكل مباشر في الحقوق والحريات وخصوصاً لدى الأطفال»، مضيفاً أن الأطفال «يعيشون ظروف صعبة بسبب النزاعات المسلحة».

تنظيم القاعدة

أعلنت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن أمس، تبنيها للهجومين اللذين استهدفا الحوثيين في العاصمة صنعاء ومدينة عمران شمالي العاصمة. وكان التنظيم نشر مسبقاً بياناً توعد من خلاله الحوثيين بـ«حرب لا طاقة لهم بها».

أخبار ذات صله