fbpx
مجلس الأمن يدين “الإرهاب” في اليمن ويدعو إلى إصلاح قطاعي الشرطة والجيش
شارك الخبر
مجلس الأمن يدين “الإرهاب” في اليمن ويدعو إلى إصلاح قطاعي الشرطة والجيش

يافع نيوز – الأناضول

أدان مجلس الأمن الدولي تزايد الأعمال والهجمات “الإرهابية” في اليمن، كما طالب بالإسراع في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة في قطاعي الشرطة والجيش.

وفي بيان تلته على الصحفيين، في وقت متأخر مساء يوم الاثنين بتوقيت نيويورك، قالت رئيسة مجلس الأمن الدولي السفيرة الأرجنتينية ماريا كريستينا بارسيفال، إن “أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم الشديد إزاء الأحداث الجارية في اليمن، وأدانوا تزايد أعمال الإرهاب التي يشهدها اليمن حاليا”.

وأضافت رئيسة مجلس الأمن، ومندوبة الأرجنتين الدائمة بالأمم المتحدة والتي تتولي بلادها رئاسة أعمال المجلس لشهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أن “أعضاء مجلس الأمن أعربوا مجددا عن دعمهم للرئيس اليمني (عبد ربه منصور هادي)، وطالبوا جميع الأطراف الفاعلة في البلاد بضرورة تنفيذ اتفاق السلام والشراكة اليمنية”.

كما دعا أعضاء مجلس الأمن السلطات اليمنية إلى “الإسراع بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة في قطاعي الشرطة والجيش”.

ونوهت رئيس المجلس إلى أن أعضاء المجلس ناقشوا خلال جلسة المشاورات المغلقة مساء يوم الاثنين، فرض عقوبات ضد جميع أولئك الذين يستهدفون ويسعون إلى عرقلة العملية السياسية في اليمن، لكن رئيسة المجلس رفضت الحديث عن اليمنيين المطروحة أسماؤهم على لائحة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي.

ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء خمس شخصيات يمنية ووضعها على لائحة عقوبات المجلس خلال اليومين المقبلين.
وكان مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر قد أشار في تصريحات له مساء الاثنين إلى وجود مشاورات داخل لجنة العقوبات المتعلقة باليمن، والمشكلة بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2140 بشأن فرض عقوبات على خمسة أشخاص يمنيين لدورهم في عرقلة عملية التحول الديمقراطي في البلاد.

ومنذ 21 سبتمبر/ أيلول الماضي، تسيطر جماعة الحوثي الشيعية، على المؤسسات الرئيسية في العاصمة صنعاء، والتي وقعت اتفاق “السلم والشراكة” مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والذي يقضي من بين بنوده بتشكيل حكومة كفاءات خلال شهر، وتعيين مستشار لرئيس الجمهورية من الحوثيين وآخر من الحراك الجنوبي السلمي، وخفض سعر المشتقات النفطية، مع توقيعها على الملحق الأمني الخاص بالاتفاق، والذي يقضي في أهم بنوده بسحب مسلحيها من صنعاء.
وأعلنت جماعة الحوثي الاثنين موافقتها على قرار رئاسي بتكليف خالد بحاح لتشكيل حكومة جديدة، بعد أن كانت قد اعترضت مساء الأربعاء الماضي على قرار رئاسي بتكليف أحمد عوض بن مبارك، مدير مكتب الرئيس، بتشكيل الحكومة.

ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية وغربية إيران، ذات الأغلبية الشيعية، بدعم الحوثيين بالمال والسلاح، ضمن صراع في عدة دول بالمنطقة بين إيران والسعودية، جارة اليمن، وهو ما تنفيه طهران.

أخبار ذات صله