يافع نيوز – خاص :

ادى  الفشل المتكرر في صنعاء لتشكيل حكومة شراكة وطنية، إلى مزيد من التعقيد في وضع صنعاء والشمال، والقابل لمزيد من التعقيد والدخول في اتون صراع طويل الامد بين قواه المتصارعة على الحكم .

ويؤكد الفشل في انجاز أي تقدم للتوافق حول حكومة صنعاء وتسمية اعضاءها، ان ما ذهب اليه الحراك الجنوبي السلمي مبكراً، حول استحالة قيام دولة في صنعاء، كان صائباً، ويعبر عن قراءة ورؤية متقدمة، وخاصة بعد فشلت دولة الوحدة، وتحولت الى استعمار شمالي للجنوب، يقوم على ترحيل الفشل، وانعدام الدولة وتحولها الى عصابات ومحاصصة بين قواها التقليدية والسياسية حتى التي برزت في الفترة الاخيرة .

وتحدثت مصادر رئاسية ان الحوثيين، اعادوا تحفظهم على رئيس الحكومة المعين ” خالد بحاح ” بعد ان عثر عدة مرات التوافق على اختيار رئيس حكومة، كما اكد الحوثيين رفضهم المشاركة في أي تشكيل من قبل حكومة بحاح، وكذلك احزاب المشترك النصف حاكمة.

وانتقد ناشطون وسياسيون يمنيون كبار، سياسة التقسيم للحكومة التي لم تولد بعد، واصفين اياها بالفاشلة، في ظل المقاطعة لها من قبل الاحزاب السياسية بصنعاء.