يافع نيوز – سكاي نيوز

صدر محكمة مصرية، السبت، حكمها على الرئيس الأسبق حسني مبارك المتهم بالتواطؤ في القتل لدوره خلال ثورة 2011 التي أنهت حكمه بعد 30 سنة أمضاها في السلطة.

ويحاكم الرئيس الأسبق، الذي يبلغ من العمر 86 عاما والمتهم بأنه أمر الشرطة بقمع الانتفاضة، مما أسفر عن سقوط 846 قتيلا، مع وزير الداخلية في عهده حبيب العادلي و6 من كبار المسؤولين الأمنيين.

وكان يفترض أن يصدر الحكم في 27 سبتمبر، لكن القاضي قرر تأجيل النطق بالحكم.

وأوضح رئيس المحكمة القاضي محمود كامل الرشيدي حينذاك أن المحكمة لم تنته من كتابة أسباب الحكم في القضية التي يحوي ملفها 160 ألف صفحة، رغم أنها عملت لساعات طويلة طوال الفترة السابقة لذلك قررت “مد أجل النطق بالحكم”.

وكان حكم على مبارك بالسجن مدى الحياة في هذه القضية في يونيو 2012 لكن محكمة النقض قررت إلغاء الحكم وإعادة محاكمته أمام دائرة جديدة.

وحتى إذا تمت تبرئة مبارك، لن يتم الإفراج عنه مع ذلك لأنه يمضي حاليا حكما بالسجن ثلاث سنوات في قضية فساد أخرى، كما قال مسؤول قضائي.

وخلال جلسات المحاكمة السابقة ظهر مبارك جالسا على مقعد متحرك وبجواره نجلاه.

وخلال جلسة في أغسطس الماضي دافع مبارك عن فترة حكمه نافيا التهم الموجهة ضده في “خطاب عاطفي” مؤثر كان الأطول الذي يلقيه منذ عزله في فبراير 2011.