fbpx
تجار ونافذون يمنيون يحاولون تعطيل اتفاق مشروع تطوير شركة صينية لميناء عدن والمطار والمنطقة الحرة  
شارك الخبر
تجار ونافذون يمنيون يحاولون تعطيل اتفاق مشروع تطوير شركة صينية لميناء عدن والمطار والمنطقة الحرة  

يافع نيوز – القاهرة  – خاص :

استمرارا لنهجهم  في تدمير مقومات محافظة عدن، ميناء عدن والمطار والمنطقة الحرة، يستمر تجار القطاع الخاص والمتنفذين اليمنيين بعدن، في عرقلة مشروع التطوير الذي  تم الاتفاق عليه بين الصين والرئيس اليمني هادي، على ان تتبنى شركة ” شيناهاربور ” وهي شركة صينية لتطوير ميناء عدن والمطار والمنطقة الحرة .

وكشفت مصادر جنوبية لــ”يافع نيوز ” ان الشركة الصينية وافقت على اقامة التطوير بكلفة ” 507مليار ريال “مليون دولار، إلا ان نافذين واخطبوطات الفساد والنهب ترفض ذلك، وتحاول تعطيل أي اتفاق بين الشركة الصينية والجهات اليمنية .

وكان تم مناقشة الأمر امس في القاهرة برعاية البنك الدولي، وبحضور عدد من رجال المال والاعمال بعدن ” النافذين ” الى جانب وفد حكومي ممثل بوزير النقل ” بدر باسلمه “، حيث تم  الاتفاق على عدد من النقاط، بشان النظام الاداري في الميناء، واصدار مصفوفة اجراءات للتنفيذ .

ويعارض القطاع الخاص والتجار النافذين، أي تطوير لميناء عدن، او المنطقة الحرة، متمسكين بالعبث بهما، وتقاسمهما في ظل صمت رسمي وشعبي .

والاتفاقية مع الصين تضمنت تنفيذ المشروع ويشمل بناء رصيف إضافي في الجهة الغربية من رصيف ميناء كالتكس بطول ألف متر وعمق 18 متر ، فضلا عن تعميق وتوسعة القناة الملاحية الخارجية بطول ( 7400 مترا ) وعرض ( 250 مترا ) وعمق ( 18 مترا ) إضافة إلى القناة الملاحية الداخلية بطول ( 3800 مترا ) وعرض (230 مترا ) وعمق( 18 متر).

كما تنص الاتفاقية على  ( تعميق وتوسعة حوض استدارة السفن وتركيب رافعات جسرية عملاقة، ورافعة حاويات متنقلة وقاطرات عملاقة لنقل الحاويات للمرحلة الأولى من الرصيف لرفع قدرة المناولة حتى مليون ونصف المليون حاوية في العام بإضافة 500 ألف حاوية)،  بالإضافة إلى ملحقات أخرى من  (ساحة خزن للحاويات ومرافق خدمية ومباني إدارية وورشة مركزية للصيانة العامة) . على أن تنفذ المشروع شركة ( شينا هاربور ) الصينية لهندسة الموانئ المحدودة والمملوكة للحكومة الصينية  . وهي من أعرق وأكبر الشركات الصينية في مجالات الهندسة والموانئ والمطارات وتملك 62 فرعاً في العالم.

تنفيذ مشروع تطوير ميناء عدن من قبل الصين سيعزز إنجازه التعاون المستقبلي بين عدن والصين، وسيمثل إنجاز المشروع نقلة نوعية للعمل الملاحي في ميناء عدن ذي التاريخ الحافل والقريب من خط الملاحة الدولية لاستشراف المستقبل، لكن تبقى القوة الضاغطة من المتنفذين والناهبين هي المتحكم بمصالح شعب الجنوب ، بقصد تحقيق منافعها الشخصية، وتحتاج الى وقفة جادة وقوية من ابناء عدن  والجنوب لازاحتها من المشهد وانتزال ما نهبته من الجنوب .

 

 

 

أخبار ذات صله