fbpx
الدمج والتمثيل النسبي لقوى الثورة بين الداخل والخارج

اولا : على المستوى الداخلي :-
==================
1- الدمج بين قوى الثورة صار ضرورة واجبة ومن يعطل تلك الضرورة لا مجال من الانصات له لتبرير ذلك الفعل ووجوب تجاوز تلك القوى من قبل قوى الشارع والميدان خاصة وانها ممن يقولون بالتحرير والاستقلال ومن تصر على التملص من صيغ الدمج على القوى المنتمية لذلك المكون ترك المكون وتبرير تركها واعلام الشارع حتى يتم تحديد موقف منها بعد تآشير قوى الدمج لها .
2- التنازل منهاج كل القوى التحررية والاصرار على عدم التنازل مثير للريبة والشك فالمرحلة تتوجب العمل وبذل الجهود من قبل مكونات وتنظيمات ومؤتمرات وتشكيلات طلابية وشبابة ونقابية ومهنة لدمجها بمكون واحد أو تنسيقيات ومن ثم مرحلة استيعابها وفق النسب المتفق عليها والتي تقرها مرجعيات قوى الدمج .
3- ان وجوب تمثيل كل المحافظات ووجوب تمثيل المديريات ضرورة واجبة وترك محافظة أو مديرية أو مديريات بدون تمثيل صيغة من صيغ التهميش والاقصاء وتجاوز لحق الآخرين التمثيلية .
ثانيا : المستوى الخارجي :-
===============
1- وجوب الدخول في حوار جاد وعاجل لكل مكونات الخارج التحررية في دول الشتات والاغتراب بكل صنوف مكوناتها من مؤتمرات ومنظمات وتنظيمات وحركات ونقابات وشخصيات سياسية فنحن بأمس الحاجة لخلق صدى عامل لفعلنا الثوري الداخلي معين وعاكس لثورتنا الجنوبية السلمية .
2- نحن لدينا تجربة في الخارج كبيرة مواكبة للعمل الثوري السلمي في الداخل وقد تم استقطاب العديد من الرموز والاسماء التي فرض عليها الشتات السياسي بعد هزيمة حرب صيف 1994م وما قبلها خاصة ممن واكب الثورة التحررية فكرا وثقافة كالعطاس وناصر والجفري والبيض والحسني وعبيد والسفير راشد وغيرهم من الاسماء التي التحقت وأخرى ممن اقتربت مننا وصارت تقر بوجوب التحرر حاليا، علينا بقبولها التمثيلي وحسب النسب المعتمدة لثوار الخارج بمكوناتهم واعتماد صيغ ومنهاج الداخل في التعامل مع مكونات الخارج .
3- وجوب الاتصال بكل الشخصيات التاريخية ممن تركت الجنوب منذ الاستقلال ودفعت للاغتراب القسري، وعلى اللجان المنبثقة من اللجان المكلفة من قوى الدمج بعمليات الاتصال بكل المستثمرين في الخارج حسب سجلات تعد من قبل رؤوس وعقال الجاليات المنتشرة عبر العالم وتوجيه الدعوات لهم ومن يتوجب الاتصال بهم وتكلف لجان حسب التخصص للتواصل معهم كأفراد وجماعات واحتساب نسب مئوية تمثيلية لهم للمساهمة في ثورة وبناء الداخل الجنوبي .
الخلاصة :-
======
1- نحن نعلم أن الميدان له ضروراته ومسألة تكوين مشروع مؤسسات دولة قادرة على حسم الصراع مع اليمني المحتل يتوجب علينا أن ننحو بعقلانية نحو حشد كل القوى الجنوبية التي تحمل فكرنا وثقافتنا والقريبة مننا وتقول بالتحرير كمنهاج لبناء دولتنا .
2- لقد كان الماضي السيئ حين تم هزيمتنا مسبب لكوننا لم نؤهل ونعد أنفسنا جيدا للحرب وتم تجاوز قوى مهمة وفاعلة وكثير من الألوان الثابتة المكونة لمجتمعنا مما أضعف قوانا وتحملنا أوزار هزيمة من أداروا تلك الحرب ومن ذاق مرارة الهزيمة فليتجنب سقطات الماضي وليعتبر من الماضي وهزائمه وسيئاته التي لا تنسى وستظل محفورة في الذاكرة الجنوبية .
3- اليوم نحن بطور نضالي متقدم وقوى الميدان عليها ان تراقب العمل بدقة وتوجه المتخصصين وتنقد كل حالات الشذوذ وتدعو لتصويبها وذلك من خلال حشد صفوفها وترتيب نفسها لتكثيف قوى الضغط الفاعلة حتى لا يتم استدراجنا لمطبات أخرى معرقلة من قبل قوى الثورة المضادة والمعادية .
4- على القائمين بعمليات الدمج ان تستعين بالخبرات وبكل بيوت الخبرة من قانونية ومرجعيات وعقلاء ومتخصصين محليين وكوادرنا الجنوبية بالإقليم ولا مانع من أن يستعان ببيوت الخبرة الاقليمية والدولية ان اقتضت الضرورة فثوارنا يقبلون من الغريب أكثر من القريب المحلي، فنحن في ظرف مفصلي وحساس والفرصة قد لا تسنح ثانية .
ملاحظة :-
=======
من يعتقد ان تلك الصور النمطية والمكررة التي تؤخذ الصور وتوزعها عبر شبكة الفيس بوك قادرة على استيعاب مرحلة بناء مجتمعنا لوحدها فقد امتلك عقلية لا يحسد عليها فلكل مرحلة رجالها ولكل تخصص رجاله ايضا ولنعتبر من مراحل سير بناء دولتنا الماضية التي أوصلتنا لهذه المطبات والنكسات.
إننا نتوجه لكل القوى الخيرة من محلية واقليمية ودولية لعدم ترك بلادنا تنحو نفس الطريق الماضية فالواجب يتحتم عليها المشاركة الفعالة لنتجنب الماضي وإلا فأنها تتحمل المسئولية بتركها الحابل والنابل للقوى الغير مؤهلة وقادرة على فن إدارة المرحلة المقبلة والتي حتما ستكرر بدون مشاركتهم لنا مرحلة شقاء والماضي الذي لا نرغب العودة له وتكرار ما مضى .