fbpx
دليل «داعش» للمتطرفات.. يبيح للنساء الزواج في سن التاسعة
شارك الخبر

يافع نيوز – الشرق الأوسط

يمكن للفتيات الزواج في سن التاسعة، ومعظم الفتيات العذراوات سوف يصبحن متزوجات عندما يبلغن سن السادسة عشرة أو السابعة عشرة، وفقا لدراسة نشرتها النساء من أنصار تنظيم داعش.
تأتي الدراسة، التي تلقي قليلا من الضوء على حياة النساء تحت حكم «داعش»، بعنوان «نساء الدولة الإسلامية: بيان ودراسة حالة»، والتي تحاول تفسير دور النساء تحت حكم «داعش».
رُفعت الدراسة المؤلفة باللغة العربية على شبكة الإنترنت من طرف «كتيبة الخنساء»، وهي فرع للتنظيم الإرهابي يقوم على أمره حفنة من النساء. كما نُشرت الترجمة الإنجليزية للدراسة يوم الخميس من قبل مؤسسة كويليام الفكرية المناهضة للتطرف التي تتخذ من لندن مقرا لها.
تقول الدراسة: «يمكن للفتاة شرعا الزواج في سن التاسعة، غير أن السن الأمثل لزواج الفتيات هو بين 16 و17 سنة، حيث لا تزال شابة ونشطة». وتحدث الدليل عن سن الزواج، حيث يحدده ابتداء من 9 سنوات، ويمنع بشكل قاطع النساء من اللجوء إلى صالونات التجميل ومراكز التزيين، مشيرا إلى أن هذه المهن هي مهن الشيطان.
ينبغي تعليم الفتيات من سن 7 وحتى 15، مع التركيز على التعليم الديني، كما تقول الدراسة. كما تتعلم الفتيات العلوم، وتربية الأطفال، والطهي، والمنسوجات والحياكة كذلك.
كما ينتقد الدليل المجتمع الغربي مرارا وتكرارا، حيث يقول: «فشل النموذج المفضل لدى كفار الغرب في اللحظة التي (حرروا) فيها نساءهم من زنازين منازلهم».
تقول مؤسسة كويليام إن الدراسة هي الأولى من نوعها، وأحد أهدافها الرئيسة يكمن في إقناع القراء «بأنه من الضروريات الأساسية للنساء أن يكون نمط حياتهن مستقرا».
جاءت الترجمة الإنجليزية للبيان في اليوم الذي صدر فيه تقرير شديد اللهجة عن مجموعة من المشرعين البريطانيين يدفعون بأن جهود المملكة المتحدة في مكافحة المتشددين من تنظيم داعش كانت تتسم «بالتواضع الشديد».
حيث قالت لجنة الدفاع البريطانية في التقرير قوي اللهجة إنهم «أصابهم الذهول واعتراهم القلق العميق، حيث إن المملكة المتحدة لا تقدم المزيد» في محاربة المتطرفين من تنظيم داعش، الذين قالوا إنهم يُعدون «التهديد الأكبر والأهم على الاستقرار الإقليمي، والأمن الدولي، الذي نشأ في الشرق الأوسط منذ عقود».
منذ سبتمبر (أيلول) الماضي، عندما صوتت الحكومة البريطانية لصالح الغارات الجوية في العراق، نفذت المملكة المتحدة ما نسبته 6 في المائة من جملة غارات قوات التحالف الجوية هناك. كما أمدت القوات الكردية المقاتلة في شمال العراق بالأسلحة.
تقول اللجنة المذكورة إنه حتى من دون نشر للقوات القتالية – التي ينخفض التوجه العام في لندن تجاه تأييدها – فإن المملكة المتحدة يمكنها فعل المزيد على المستوى الاستراتيجي والتكتيكي لمحاربة المتطرفين والمساعدة في إيجاد حل سياسي للأزمة. وأفاد التقرير بأنه «تستلزم مثل تلك الأنشطة نشر عدة مئات من القوات، وسوف تكون التكلفة متواضعة بصورة نسبية، ولن يتطلب الأمر الخوض في المخاطر الكامنة من نشر القوات البريطانية الكبيرة ذات الأدوار القتالية المؤثرة».
* خدمة «واشنطن بوست»

أخبار ذات صله