fbpx
خطاب الحوثي بالإعلان الدستوري أجوف وفارغ المحتوى جنوبيا

تطرق السيد عبدالملك الحوثي للثورة الجنوبية ووعد بالالتفات لقضية شعبنا الجنوبية وقد قال بمظلوميتنا من الحكم السابق باليمن .

شعب الجنوب الثائر منذ سنوات يطالب اليمني بالرحيل مع جحافلهم من قوى الشر مضافا لها عساكر الشيطان اليمنية المغتصبة لبلادنا والتي تقطع اوصال بلادنا بنقاط الموت لشبابنا ونسائنا وكل افراد شعبنا الجنوبي فالحوثي هو اليوم الذي يتحمل المسئولية التاريخية وهو وريث نظام صنعاء السابق واليوم الحوثي بلجانه الثورية وبمسئولية اللجنة الامنية التابعة للحوثي التي يرأسها الصبيحي وأبو علي الحاكم هو المسئول الاول اليوم عن كل ما ترتب بجنوبنا من تضحيات وخسائر نجمت عن حرب صيف هزيمة 1994م وما تلها من خسائر وضحايا قدمها شعبنا الجبار خلال مرحلة نضاله التحرري .

جميعنا نعلم المسئولية التاريخية الألمانية المتسببة للحروب العالمية وما نتج عنها من ابادة لليهود تدفع ضريبتها لليوم ألمانيا بالرغم ان هتلر مات وشبع موت مع من حاربوا معه .

الحوثي وعد بالالتفات وهو ما يعنينا بخطابه اليوم وثورته هي ثورة لليمن والجنوب وهو ما يعني انه بمصلابة يقول يا جنوبيون سنفرض عليكم الوحدة وسنلتفت لمشاكلكم فيما بعد وسنتحاور مع الوزير الصبيحي ومن على شاكلته .

الحوثي يعلم اننا ثوار أشداء وسنستمر في ثورتنا السلمية التي ستقض مضاجعه في كهوف مران وسنفرغ حساباتكم البنكية من العملات الصعبة وفي جعبتنا الكثير مما لا يخطر على بال الحوثي ولجانه اليمنية وستتيهون بدروب لا علم لكم بتفصيلات جهاتها وستغرقون بالجنوب مضافا له غرقكم باليمن .

نحن نعلم خطاباتكم وقد تابعناها بدقة منذ بدياتها حين بدأتم توجهونها جنوبيا فمنها ما وصفناه بالممل وتلاه خطابكم المستفز ومن ثم تتالت خطاباتكم المعادية لجماهير الثورة ولشعب الجنوب فالجنوب ليس إسرائيل وحضرموت ليست الضفة الغربية أو البحر الميت .

إن خطاب الحوثي الأخير يدفعنا للتحرك سريعا للتحالف مع من يخالفه الرأي ومع كل القوى الخيرة بالمنطقة والمناقضة له ولمشروعه المعادي للجنوب وشعبه وحتما سننتصر فالظلم قد قلته للجنوبيين في خطابكم ويقيننا أن صراع اليوم بالجنوب هو صراع يمني بيني معكم ومن رفض إعلانكم بالجنوب هم يمنيين وتلك القوات والالوية هي يمنية المنشأ والاصل وهي ليست جنوبية ومن يقول بجنوبيتها فلتتوجه تلك للقوى للثورة الجنوبية ولتعلن دعمها لنا أو حتى تطلب من قوى الحراك مساندتها حينها سندرك ونعلم باليقين أنها قواتنا وقوى رديفة ومساندة للثورة الجنوبية وغير ذلك فلا وسننتظر قليلا وسترونها تتناقض مع توجهات ثورتنا الجنوبية ولكننا سنستوعبهم قريبا ولن يستطيعون استيعابنا فلا قدرة لهم على ابتلاعنا وسيختنقون أن جربوا .

نعدكم ونحن مدركون لخطورة الوضع والجميع يحس بخوالجه وشعور الجميع مدرك بقرب ودنو مرحلة النصر الجنوبي والله إنها لثورة منصورة بمظلومينا .