يافع نيوز – سكاي نيوز

يتزايد طلب دول الخليج على المواد الغذائية مع نمو الإنفاق وارتفاع عدد السكان. وفي ظل عدم قدرة الأسواق المحلية على تغطية الطلب فإن الاستيراد يغطي معظم احتياجات المنطقة من الغذاء، الأمر الذي دفع الشركات العالمية للتنافس على أسواق المنطقة.

ويشهد الطلب على السلع الغذائية في دولة الإمارات نمواً بمعدل 30 في المائة سنوياً، مدفوعاً بالنمو السكاني السريع وازدهار أسواق الضيافة والسياحة، وتقدر واردات الإمارات من المواد الغذائية والمشروبات ما بين 80 إلى 90 بالمائة مما تستهلكه دول مجلس التعاون الخليجي.

وتتصدر الهند قائمة شركاء الإمارات التجاريين في توريد المواد الغذائية بنسبة 12 في المائة، ثم البرازيل بنسبة 10 في المائة، والولايات المتحدة بـ9 في المئة سنوياً .

ويحتل الأرز النسبة الكبرى في تجارة السلع الغذائية الأساسية، حيث تُعتبر الإمارات أكبر بلد يعيد تصديره في العالم، كما تعد أكبر بلد معيدة لتصدير الشاي بأكثر من 7.5 مليون كيلوغرام في نهاية 2014 .

وتعمل دول كثيرة على تعزيز تواجدها في المنطقة مثل سنغافورة التي تتسارع معدلات تصديرها للمواد الغذائية بنسبة 10 في المائة سنوياً

وتشير التوقعات إلى تجاوز عدد سكان الخليج 50 مليون نسمة بحلول 2020، مما يعزز طلب السوق الإقليمية على السلع الغذائية الأساسية، خاصة اللحوم التي من المتوقع، أن ينمو استهلاكها بوتيرة أسرع من أي سلعة غذائية أخرى حتى العام 2017، وبمعدل نمو سنوي قدره 3.9 بالمائة، يليها استهلاك الفواكه والخضار والحليب والحبوب.