fbpx
الكفاح المسلح وضرورات المرحلة لثورتنا الجنوبية

 

 

الثورة اطوار ومراحل ولكل زمان ظرفه فقد هزمنا في العام 1994م .

وقد طال استعادة توازننا المجتمعي وشكلت موج في 1997م وفشلت وهي جبهة تحرير مسلحة وشكلت تاج وكانت محدودة الفعل .

وقد كنا افراد والحاضنة الاجتماعية ليست بالكافية والقادرة على استيعابنا وحماية قادة ثورتنا وقد ظلت جموع كثيرة من قادة ثورتنا تراوح بين السجون فعوامل الضغط والفعل الثوري الشعبي محدودة .

ولكن اليوم الوضع مختلف ومنذ التأسيس للثورة التحررية التي مررنا خلالها بكثير من المراحل التمهيدية اولها تصحيح مسار الوحدة ومن ثم مررنا بيوم 7/7/207م حين طالب المتقاعدين بقضاياهم المطلبية والحقوقية .

وتبع ذلك مباشرة فقد باشر الثوار بالبدء بتشكيل المجلس الوطني لتحرير الجنوب واستعادة دولته فقد كان أول تشكيل تحرري وهو مقدمه لمجالس الحراك المتعددة .

لذا على شباب ثورتنا الثائر ان يستوعبوا التدرج المرحلي لنضال ثوارنا فلا تحملوا الرجل المريض أو المعوق اكثر من طاقته فلازالت العافية ناقصة ولكننا تماثلنا للشفاء قريبا وهو ما يلتمسه العامة وعافية اطفالنا نراها بحركتهم وهو كذلك فالطفل حين تشتد به الحمى تراها ظاهرة وواضحة والعافية ايضا كذلك تراها في حركتهم وتحركهم دليل عافيتهم .

وحين يقول شباب الثورة بوجوب تغيير اطوار النضال ومنها تغيير ادوات الكفاح فهي حتما صار اتخاذها ضرورة وهو ما يعكس مدى الاستعداد لذلك وها نحن قد وصلنا لها فقد صاروا يلتمسونها وهذا يعني على القادة تدبر طريق النضال والتهيؤ لهكذا طريق فحتما قد تهيأت الحاضنة الاجتماعية لتلبية التوجهات العامة لسير حركة نضالنا لتواكب المتغيرات وضرورات المرحلة لتلبية مستجداتها فقد دنونا من مرحلة الكفاح المسلح الذي صرنا قاب قوسين أو ادنى .

فالمقبل هو الكفاح المسلح لفعلنا الثوري التحرري فليستعد الجميع وليبدأوا شباب الثورة بشحذ معداتهم وتهيأتها وفق حاجة الفعل الثوري فيليها اختيار القادة الميدانيين بمعرفتهم بعد احتكاكهم بالكثيرين من قاد الميدان فقد اصبحوا مؤشرين ومعلومين ممن يستطيعون اخذهم في طريق الكفاح فمرحلة اختيار القادة مرحلة حساسة ودقيقة ولا تحتمل الخطأ .

وإنها الثورة المنصورة بالله وبمظلومية شعب الجنوب .