دعا المشاركين في اللجان الانتخابية من أبناء الجنوب إلى الانسحاب الفوري
الخبجي : رفض الانتخابات سيحقق نقاط سياسية تضاف إلى رصيد الحراك
– يافع نيوز / متابعات
أكد القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي بأن ما حدث وما زال يحدث في العاصمة عدن من أعمال عنف واعتداءات ومصادمات بأنها أعمال مدانة ومرفوضة وهي أعمال قال بأنها ممكن بأن تحصل في أي مكان رافضاً في الوقت ذاته ربط تلك الأعمال بالإصلاح أو الحراك , ولم يستبعد الدكتور الخبجي وجود أطراف أخرى بالوقوف وراء تلك الأعمال لتأزيم الوضع في الجنوب 0 وأشار الخبجي في حوار مع صحيفة الأمناء المقربة من الحراك أجراه الزميل غازي العلوي نشرته في عددها الصادر اليوم الأربعاء إلى أن الانتخابات الرئاسية التي تعتزم حكومة الوفاق الوطني أجراءها في الحادي والعشرون من فبراير شباط الجاري بأنها تحصيل حاصل وأن نتيجتها محسومة سلفا وليس المهم النجاح أو الفشل بقدر ما هو تحقيق أهداف سياسية تضاف إلى رصيد الحراك السلمي الجنوبي في حالة الرفض الشامل في الجنوب 0 وتطرق الدكتور الخبجي في حواره إلى العديد من القضايا والمواضيع الهامة التي تشهدها الساحة الجنوبية 0 ولأهمية هذا الحوار يعيد موقع يافع نيوز الإخباري نشره لتعميم الفائدة –
كيف تنظرون إلى ما حدث ويحدث في العاصمة عدن من مصادمات بين عناصر الإصلاح والحراك ؟
إن الذي حدث هو عبارة عن سلوك سلبي يعبر عن اصحابه وهو مدان ومثل ذلك ممكن يحصل في ايه مكان ولانربط ذلك بالاصلاح او الحراك ولا نستبعد إن تكون هناك اطراف اخرى هي من تقف خلف تأزيم الوضع في الجنوب وعلى وجه الخصوص في عدن ونقل الصراع إلى الجنوب لكن ينبغي على كافة القوى السياسية الوقوف بمسئولية امام تلك التصرفات التي تشجع على الفوضى والتصدي لها حتى لا تتوسع وتتطور وتتحول إلى صراع جنوبي جنوبي وهذه مهمة الجميع
.س . هل تتوقعون نجاح الانتخابات الرئاسية في الجنوب ؟ ثم بماذا تفسرون إصرار حكومة الوفاق وأعوانهم إجراء الانتخابات والرهان على إجراءها وإنجاحها في الجنوب ؟
الانتخابات هي تحصيل حاصل والنتيجة محسومه سلفآ وفق الالية التنفيذيه للمبادرة الخليجية وليس مهم النجاح او الفشل بقدر ما هو تحقيق نقاط سياسية تضاف إلى رصيد الحراك السلمي الجنوبي في حالة الرفض الشامل في الجنوب وعدم استجابة شعب الجنوب لتلك الاجراءت الانتخابية سلميآ, و بالنسبه لحكومة الوفاق هي لاتملك القرارالسياسي حتى تستطيع إن تصر وتراهن على اجرلء الانتخابلت من عدمها فهي تحت الوصاية الاقليمية والدولية وهي عبارة عن اداة لتنفيذ مايصدر لها من توجيهات من الراعي الاقليمي والدولي
. س . لماذا لا يلجأ الحراك السلمي الجنوبي إلى الطرق السلمية لإفشال الانتخابات مثلآ عن طريق المقاطعة بدلآ من التلويح بالعنف والعمل المسلح؟
الحراك السلمي موقفه واضح من العملية الانتخابية هو يرفضها رفضآ قاطعآ وهذا لا يعني موقف الحراك من الديمقراطية ولكن نحن ضد الاحتلال ومن اولوياتنا تحرير ارضنا من المحتل و استعادة حريتنا ودولتنا المستقلة , لا ديمقراطيه بدون حرية ونرفض كل اشكال العنف والعمل السلمي خيارنا ونهجنا
.س. ما هي الرسالة التي تود توجيهها إلى شباب وأنصار الحراك وإلى المشاركين في اللجان الانتخابية من أبناء الجنوب ؟
رسالتي للشباب الحذر ثم الحذر من العناصر السيئة التي تشجع على استخدام العنف ضد الاخر وما يميز الحراك السلمي الجنوبي هو النضال السلمي ورسالتي إلى المشاركين في اللجان الانتخابية من أبناء الجنوب النسحاب الفوري وعدم المشاركة لان التاريخ لا يرحم وذلك وفاءآ لدماء الشهداء والجرحى الذين سقطوا من الحرية واستقلال الجنوب
– س- هل صحيح بأن الحراك قد تلقى دعما مالياً من جهات داخلية وخارجية لإفشال الانتخابات من ناحية والمبادرة الخليجية من ناحية أخرى ؟
الانتخابات هي تحصيل حاصل والمبادرة الخليجية هي مؤامرة إقليمية ودولية بادوات محلية تستهدف الثورة السلمية التحررية في الجنوب وثورة الشباب لاسقاط النظام في الشمال والحركة الحوثية في شمال الشمال وهذه القوى الحية والرافضة للانتخابات تكفي في افشال الانتخابات بدون مال او دعم خارجي
اود التاكيد إن رفضنا للانتخابات لا يعني رفضتا للمرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي ولكن رفضنا للاحتلال وسياساتة ومقاومتها بكل الوسائل والطرق السلمية المتاحة والممكنة والشيىء الاخر ليس لنا ايه عداء مع حزب الاصلاح الجنوبي ولانقبل بان يفرضوا علينا الانتخابات بالقوة وعلى العقلاء في الاصلاح إن يدركوا إن الشارع الجنوبي في حالة احتقان سياسي ومزاج من نوع اخر يختلف ما هو موجود في الشارع الشمالي ولهذا ينبغي احترام تلك الخصوصية وعدم استفزاز تلك المشاعروالتي قد تولد ردة فعل سلبية لا يحمد عقباها
