عزاء أم بركة دماء وهل يتم تلقي العزاء بالدماء..اي عقل مقفل يفكر بعمل جبان.. اين الادمية من ذلك بل الحيوانات أرهف بأن تقوم بمثل هذه الأعمال.

اين أنت من الجهاد والمجاهدين أين أنت من دين الأسلام حتى في شهرنا الكريم تصفد شياطين الجن وتبقى شياطين الانس!! بأي ذنب قتلوا مايقارب الاربعون مابين قتيل وجريح بأشلائهم المتناثرة ودمائهم المتسائلة.

هل هذا اخذ بالثأر ورد لقبائل أبين وقائد اللجان الشعبية عبداللطيف السيد على انقلابهم على المسلحين، أم واجب تقديم عزاء!!.. اثبتوا للعالم مدى ثقافة الأرهابيين من يسمو أنفسهم  بـ “أنصار الشريعة” بجهلهم لأمور الأسلام هنا تكمن المشكلة التي يعانوها فالجهاد والغدر ضدان لا يجتمعان.. هل كان هذا من سنة رسول الله المصطفى أوحتى سيرة خلفائه..!!

لم يكتفوا بضحايا أبين بالمئات من الحرب الطاحنة ومصنع الذخيرة 7 أكتوبر طوال عام.. ماذنب أبين أم لأن هويتها جنوبية.. ولو تسألنا ووضعنا سؤالنا بالخط العريض، من المستفيد من الوضع الذي وصلت إليها أبين وتحويلها إلى محافظة عاشت الدمار والخراب؟؟

انسحاب الجيش من أبين بعد انسحاب جماعة أنصار الشريعة  “مسرحية” والوضع مبشّر بمهووسو العبوات الناسفة فكيف لتنظيم يسقط مؤسسات ومعسكرات ويجعله في حيرة فاين منصور وناصر ابناءها.. بلدتكم تسفك دمائها.. فالسؤال يبقى هل أكتملت المسرحية أم أن هناك فصول بانتظار شارة المخرج؟!