أصبح من البديهي والمألوف للخاصة والعامة ان هناك خلافات حادة داخل مايسمى بالمجلس الأعلى للحراك السلمي انعكست سلبًا على الحراك نفسه فما إن يظهر لنا بيان مبهم عصي على الفهم والتفسير حتى يصدر نقيضه ليزيد الطين بله ويغرقنا أكثر في غياهب الجب وكلها تشير إلى خلافات سياسية حادة حد زعمهم
رغم أنهم ما أن يصدروا بيان حتى يؤكدوا بما لايدع مجال لشك أنهم جمعيًا مع فك الارتباط والاستقلال واستعادة الدولة
ما أن يجتمع علية القوم في ما يسمى بالمجلس الأعلى للحراك السلمي حتى يدخلوا في معركة ينقسموا فيها إلى “صفين”
دون أن يرفع احدهما أو كلاهما المصاحف بل ما إن تنفض معاركهم الكلامية حتى تبدى حروبهم الباردة بإصدار البيانات والبيانات المضادة والتي تشتغل معها عجلة الاتصالات التلفونية من الداخل والخارج لتبرير مواقفهم السياسية الصلبة والراسخة رسوخ الجبال نحو الاستقلال وفك الارتباط واستعادة الدولة وهكذا دواليك ولخمسه أعوام والجماعة مع الاستقلال
ببساطة وأن أردنا إن نعرف أين الخلاف دعونا نتكلم بشفافية ووضوح وصراحة ويرضى من يرضى ويحنق من حنق في اجتماع المكلا الأخير واثنا العشاء قبل نهار الاجتماع سأل احد القيادات أحد القياديين الشباب أين فلوس السعودية ؟
فنهار السد وفاض السيل ليرد على السؤال بسؤال
إيه السادة توقفوا عن إصدار البيانات السياسية التي تؤكد على “الاستقلال” , لأننا نريد منكم بيانات ذمه ماليه تؤكد عدم “الاستغلال” , لان الخلاف أصلا وفصلا يكمن هنا وهذا هو المسكوت عنه من قبلكم وقبلنا وقد استمرأتم ذلك حتى إلهاكم التكاثر وغركم زينة الحياة الدنيا ونسيتم الباقيات الصالحات الوطن والآخرة.
ما لم تطلعونا على ذمتكم المالية خلال خمسة أعوام الأفضل لكم العمل بذلك الوعيد الذي صدر من أحدكم بحل ذلك الدكان المسمى بالمجلس الأعلى للحراك
