fbpx
اختفاء نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وتلفزيون دمشق ينفي انشقاقه
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

قال التلفزيون السوري اليوم السبت إن نائب الرئيس فاروق الشرع لم يفكر مطلقا في مغادرة البلاد وذلك بعد تقارير أفادت بأن الشرع حاول الانشقاق ومغادرة البلاد إلى الأردن.

وكان أحد أقارب الشرع أعلن انشقاقه يوم الخميس ومطالبته للجيش بالانضمام إلى “الثورة” ضد حكم الأسد.

ولكن وسائل الإعلام الرسمية ذكرت أن الشرع يعمل منذ بدء الانتفاضة الشعبية ضد حكم الأسد من أجل الوصول إلى حل سياسي لانهاء اراقة الدماء. وأضافت أن الشرع رحب بتعيين الدبلوماسي الجزائري المخضرم الأخضر الابراهيمي كوسيط دولي جديد إلى سوريا.

ونقل التلفزيون السوري عن بيان صادر عن مكتب الشرع قوله إن نائب الرئيس لم يفكر لحظة في مغادرة البلاد.

وعين الشرع قبل ستة أعوام بعد انشقاق عبد الحليم خدام. والشرع سني من محافظة درعا حيث اندلعت الانتفاضة المستمرة منذ 17 شهرا ضد حكم الأسد.

وكانت مصادر بالمعارضة السورية أعلنت عن انشقاق نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، عن نظام بشار الأسد ووصوله إلى الأردن، وفقا لما أوردته قناة “العربية”.

ويعد انشقاق الشرع ثاني أكبر انشقاق يطال النظام السوري بعد رئيس الحكومة، حيث ذكرت مصادر متطابقة اختفاءه من العاصمة دمشق قبل أيام، ولم يعلن عن انشقاقه بشكل قاطع إلا بعد وصوله إلى الأردن.

وفي حديث خاص لـ”العربية” أكد لؤي المقداد من المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر خبر انشقاق فاروق الشرع نائب الرئيس السوري بشار الأسد بالإضافة إلى انشقاق ضابطين من رتب عالية في ظل موجة انشقاقات كبيرة.

وقال المقداد إن جيش النظام نشر قناصته على الحدود السورية الأردنية في محاولة لاعتقال فاروق الشرع بعد تأكيد خبر انشقاقه، مضيفا أن نظام الأسد كان يسعى إلى اتهام الجيش الحر بقتل الشرع.

فاروق الشرع.. 36 سنة في خدمة النظام

يذكر أن فاروق الشرع سياسي ودبلوماسي تقلب في مناصب عدة وتقلد مسؤوليات مختلفة، حيث ولد بدرعا في العاشر من ديسمبر عام 1938، وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية في جامعة دمشق عام 1963.

في عام 1972 غادر دمشق ليكمل دراسته في جامعة لندن حيث درس القانون الدولي، لكنه بدأ مسيرته المهنية في شركة الطيران السورية عام 1963 حتى عام 1976 حين عين سفيرا في روما، وقضى في منصبه هذا ما يقارب أربع سنوات، ليتم تعيينه عام ألف وتسعمئة وثمانين وزيرَ دولةٍ للشؤون الخارجية وبعدها بأربع سنوات عين وزيرا للخارجية.

ومنذ ذلك الحين حتى عام 2006 ظل في هذا المنصب ليصدر الرئيس السوري بشار الأسد قرارا بتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية خلفا لعبد الحليم خدام الذي أعلن انشقاقه عام 2005.

 

أخبار ذات صله