توضيح للاخوه المتباكين على الشعب والوطن بجهل او بملعنه والذين ينددون بالتدخل الامريكي واستباحة الاراضي اليمنيه بضرب امريكا لاهداف مشتبه بأنها تابعه للقاعده ويطالبون امريكا احترام سيادة اليمن التي لايحترمها اهلها الفاتحين ديارهم لكل من هب ودب من الناس المغسوله ادمغتهم والمتوهمين انهم الفرقه الناجيه من النار بالمجي لليمن من اجل دخول الجنه على جثث الابرياء من ابناء الشعب تحت شعار محاربة امريكا وهم في الحقيقه يقتلونا نحن المواطنين المسالمين ويخربوا البلد في المقام الاول .
القاعده في حرب مع امريكا وامريكا اعطت نفسها الحق بدعم من جميع حكومات العالم بالقيام بمهمة محاربتها حيث ما حلت الا اذا قامت الحكومات بواجبها ولنا في الحكومه المصريه احدث مثل. فقد قام الرئيس المصري الاخواني بعمل صارم لايمكن ان يقدم عليه حسني مبارك في ايام عزه ضد القاعده وانصارها وداعمينها في سيناء وضربهم بيد من حديد وبلا رحمه وصدقوني لو ان الرئيس المصري لم يقوم بما قام به لتدخلت امريكا في سيناء وطاردت الجماعات الخارجه على القانون بنفسها.
نحن ماعندنا دوله مثل مصر ولا نستطيع بصراحه محاربة القاعده على الطريقه المصريه او السعوديه والقاعده في اليمن لها دعم قبلي ولها مشايخ قبائل يحتضنوها معروفين للقاصي والدّاني ومشايخ دين ومعاهد تفريخ معروفه ايضا للجميع ولكن الحكومه عاجزه عن اتخاذ اي اجراءات حقيقه ضدهم ولها انصار في كثير من المناطق الفقيره عقليلا وماديا في بعض المحافظات ولها دعم مادي من انصارهم في بلاد النفط .
لذلك علينا ان نعرف امكانياتنا قبل ما نتهم الحكومه او امريكا كما قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله : رحم الله امرئ عرف قدر نفسه . فتركونا من الكذب والمطالبات التي هي في الاساس اما حبا في القاعده او للاستهلاك فقط .
هذا هو الواقع وهذه هي حرب ونحن السبب ولا اعتقد ان لها نهايه قريبه الا اذا تخلى تنظيم القاعده في اليمن عن العنف وانخرط في العمليه السياسيه وصار حزب مسالم مثله مثل اي حزب اخر من الاحزاب الموجوده على الساحه السياسيه وهذا ممكن وهو الحل الوحيد كما اعتقد.
من يستضيف القاعده عليه ان يقبل التحدي ولا يشتكي من الضربات الامريكيه فمن يختار الجهاد عليه ان يقبل الشهاده اذا هو صادق مع نفسه ويتقبل الكمات والضربات التي تجعل اصحابها عصف مأكول .على الجميع ان يفهم انه حيث ماحلت القاعده حلت معها الحرب والخراب والدمار ولا تنفع دوله ولا منظمات حقوق الانسان, وخلونا من المزايدات والاستنكارات يامشايخ الجهاد ومشايخ السياسه والاعلام . إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ.صدق الله العظيم
