وذكرت صحيفة “صن” البريطانية، أن اللاعب هو ميكل أرتيتا مساعد المدير الفني لفريق مان الذي احتفل مع لاعبي فريقه على خط التماس بضرب كفه بأكفهم لحظة خروجهم من الملعب.

وبعد أن استمر أرتيتا “في احتفالاته” داخل نفق الخروج من الملعب شعر ميسي بالاستفزاز، ودفع صراخ اللاعب السابق لأرسنال الذي لعب أيضا لـ”برشلونة” ميسي لأن يخاطبه بحدة قائلا: “إذهب واحتفل في غرفة الملابس، لا تفعل هذا هنا”، قبل أن تتطور الأمور إلى مشادة بين الاثنين.

وكانت تقارير سابقة أفادت بأن أحد لاعبي سيتي وجه ألفاظا مسيئة لنجم برشلونة، مما دفع الأخير بالرد عليه، واصفا إياه بـ”الغبي”.

كما أشارت تقارير إلى أن زميل ميسي في المنتخب الأرجنتيني ولاعب سيتي سيرخيو أغويرو، تدخل لتهدئة ميسي وأمسك به ليحد من ثورته.

يشار إلى أن البرغوث الأرجنتيني أحرز الهدف الأول للفريق الكتالوني، لكن مردوده تراجع بعد ذلك خلال المباراة.