fbpx
وزير التربية يفتتح المعرض العلمي الثاني لرياض الأطفال بعدن
شارك الخبر

عدن/محمد حسين الدباء.

 

دشنت إدارة رياض الأطفال بمحافظة عدن صباح اليوم المعرض العلمي  الثاني لرياض الأطفال في روضة الأمل بحضور معالي وزير التربية والتعليم د. عبد الله سالم لملس ومدير عام مكتب التربية والتعليم أ/ محمد عبد الرقيب عبد الرحمن، بمشاركة رياض الأطفال في المحافظة (الندى والإبداع والفيحاء وأروى والشروق والشموع والضياء والبراعم والغد وصيرة ومعين والصهاريج).

 

ويعد هذا المعرض الثاني نافذة جديدة لرياض الأطفال، ورحلة تجريبية مثيرة يتعرفون من خلالها براعمنا الصغيرة على العلوم التي من شأنها أن تخلق جيلا مخترعا ومبتكرا، فهذه المعارض تغرس روح التعارف والمشاركة بين الأطفال ومربيات الرياض، وتغرس أيضا الثقة في الطفل من خلال التحدث عن  تجربته بطلاقة، وتنمي روح التنافس بين الأطفال ومهاراتهم في التفكير العلمي وتنمي أيضا حواس الطفل، وتكسبه المفاهيم العلمية.

 

وصرحت أ/ هناء باسنيد مدير إدارة رياض الأطفال وسفيرة الاتحاد العالمي لحماية الطفولة في اليمن قائلة (لا تربية ولا تعليم مفيد بدون رياض الأطفال، فرياض الأطفال يعد مؤسسة تربوية تعلمية تساهم في الاهتمام بالطفل، وتنشئته من جميع النواحي للارتقاء بجيل قادر على مواكبة السلم التعليمي) .

مضيفة (أن محافظة عدن تحتوي على ١٣ روضة حكومية على مستوى جميع المديريات ليصل عدد أطفالها ٣٥٠٠).

 

وفي ختام تصريحها شكرت باسنيد كل من حضر وشارك أطفالنا بمعرضهم خاصة  بالذكر معالي الوزير د/ عبدالله لملس ومدير مكتب التربية عدن أ/ محمد عبد الرقيب ورئيس شعبة التعليم العام أ/ حسين بافخسوس ومدير إدارة التعليم العام أ/ نبيل عبد المجيد ومدير إدارة الوسائل والتقنيات أ/ ليلى فرحان.

 

ومن جانبها تحدثت أ/ بثينة عمر العلواني التوجية الفني والتربوي لروضة الأمل قائلة (مرحلة رياض الأطفال مرحلة تربوية وتعليمية مستقلة لها كيانها ولا تقل أهمية عن باقي المراحل التعليمية الأخرى، ولها أهداف تربوية شاملة، حيث إنها تلبي حاجات الأطفال المختلفة وتنميهم تنمية شاملة عقلية واجتماعية ولغوية وجسمية ودينية، وهي تضع اللبنة الأولى لبناء شخصية الطفل) .. مطالبة بأن يكون هناك اهتمام من المسئولين من حيث توفير ميزانية تغطي احتياجات رياض الأطفال من مربيات متخصصات وألعاب ساحة ووسائل تعليمية وبناء رياض إضافية لأن الرياض الموجودة لا تغطي الفئة العمرية لهذه المرحلة، وبالتالي هناك ضغط شديد على الرياض.

 

 

أخبار ذات صله