يافع نيوز – خاص :
نظمت جمعية أنا وليس إعاقتي بمديرية البريقة حفل بمناسبة إعادة ترميمها و تأهيلها من قبل الشيخه فاطمة بنت مبارك التي دأبت على راعية مشاريع هذه الفئة من المجتمع واستمراراً لمشاريعها الخيرية والتنموية في محافظة عدن والمحافظات المحررة .
وفي الافتتاح المتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للمعاق جرى تنظيم الحفل في جو احتفى به ذوي الاحتياجات الخاصة و الذي حضره وكيل محافظة عدن الأستاذ نصر الشاذلي، ورئيسة الجمعية منى صالح ، والدكتورة إشراق السباعي ، وناصر النادري رئيس اتحاد المعاقين، وعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم.
وفي الحفل قال الأستاذ محمد نصر الشاذلي، أنه من دواعي سروري وشرفي أن احضر افتتاح هذه الجمعية والذي يعاد تأهيله من قبل الشيخة فاطمة بنت مبارك والتي بالفعل نلاحظ لمسات الإمارات موجودة في كل القطاعات .
وقال الشاذلي ،انه تفاجأ بهذا العمل الكبير الذي تم من خلال إعادة تأهيل وتأثيث جمعية المعاقين ولكن هذا ليس غريبا على دولة الإمارات وهلالها الأحمر وكذا الشيخة فاطمة أم الإمارات.
مضيفاً أن المشاريع التي تقدمها دولة الإمارات ماثلة للعيان ويستفيد منها كل أبناء عدن وأنها ستبقى شاهد خير على ما تقدمه هذه الدولة من عطاء نباع من إنسانيتها .
ومثمن بالأعمال الإنسانية التي تقدمها و تمولها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك و الهلال الأحمر الإماراتي في عدد من مديريات المحافظة المتمثلة بالمشاريع الخيرية خاصة الأسر المحتاجة في المحافظة وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة .
فيما عبرت عن امتنانها رئيسة جمعية “انا وليس إعاقتي” القاضية منى صالح محمد أن الافتتاح لجمعية أنا وليس إعاقتي بعد أعمال الترميم والصيانة يعطينا شعور طيب ودافع لمواصلة تقديم كل ما نستطيع لهذه الشريحة والفئة (ذوي الاحتياجات الخاصة).
وأضافت منى أن أيادي الإمارات البيضاء استطاعت أن ترسم الابتسامة على شفاه المعاقين وذويهم في هذه الجمعية بعد التأهيل الذي شمل كافة مبنى الجمعية..
وتابعت منى أن الجمعية كانت في وضع مشلول بيد أنها الآن تنفست بالحياة من جديد بفضل جهود أشقاءنا التي لا يمكن نسيانها أو تجاهلها والذي من خلال كرم الشيخه فاطمة جرى إعادة ترميم إعادة تأهيل المبنى من ترميم الفصول ،وإعادة غرفة العلاج الطبيعي الذي يحتاجه المعاق بشكل لازم وضروري،بالإضافة إلى تأثيث الجمعية .
هذا وشكرت منى في معرض حديثها دولة الإمارات العربية الشقيقة التي أعادت الروح للمدينة وشكلت طوق نجاه لعدن والمدن المحررة.
*من:رعد الريمي
