fbpx
الخلاقي لـ قناة العربية المهمة الملحة الآن هي تعزيز ما تحقق من نصر، والمهمة القادمة الحديدة
شارك الخبر

 

يافع نيوز – عدن

استضافت قناة العربية في نشرة الحادية عشرة صباح اليوم الثلاثاء الموافق 24يناير2017م الأكاديمي والمحلل السياسي د.علي صالح الخلاقي ، وكان السؤال الأول عن عملية الرمح الذهبي التي تواصل تقدمها على الساحل ..وماذا بعد المخا؟ هل هناك استمرار لهذه العملية “الرمح الذهبي” أم اننا سنشهد عملية أخرى خصوصاً لتحرير واستعادة الحديدة الحديدة؟، وقد أجاب بقوله:
– نترحم أولاً على الشهداء وندعو بالشفاء للجرحى ونزف بشرى هذا النصر مع ألف تحية للمقاتلين الأبطال الذين اقتحموا مدينة وميناء المخا وحققوا هذا الانتصار النوعي والسريع على فلول مليشيات الحوثيين وتتم الآن تصفية ما تبقى من جيوب ومن قناصة في بعض أطراف المدينة ، والمهمة الملحة الآن هي تعزيز الحماية لما تحقق من نصر. أما ما هي المهمة القادمة فبات هذا واضحاً من تصريحات القيادة العسكرية ومن الخطط المعدة الآن بعد أن تم إعداد وتدريب القوات لمواصلة لاستكمال تحرير ما تبقى من الشريط الساحلي الغربي والوصول إلى ميناء الحديدة لقطع متنفسات تهريب الأسلحة وتأمين الملاحة الدولية.
• يعني أن الحديدة ستكون المرحلة القادمة من عملية الرمح الذهبي، هل هذا صحيح؟
– لا شك أن الحديدة هي من الأهداف الاستراتيجية ولكن قبل الحديدة هناك الطريق إلى الحديدة عدة نقاط وتجمعات ومراكز ستكون هي البدء، واعتقد أن هذا الأمر قد طُرح في غرفة العمليات ويتم الاعداد الآن لهذه العمليات خاصة مع إحراز هذا النجاح والانهيار السريع لقوات مليشيات الحوثية التي لا مجال لها للهروب هناك لأنها لا تحتمي باية نتوءات جبلة كما هو الحال في المناطق الجبلية ، بل تكون مكشوفة لضربات الطيران ولضربات المدفعية والأسلحة الأخرى من البر والبحر والجو وهذا ما يعرضها للمزيد من الخسائر والانهيار.
• إذا الأمور سالكة باتجاه الحديدة، ولكن اسمح لي بسؤال أخير بالشق السياسي : لماذا كل هذا العتب من الحكومة اليمنية على ولد الشيخ أحمد ، مع العلم بأنه رفض لقاء شخصيات من الحكومة التي أعلنها الانقلابيون في صنعاء؟
– اعتقد أن العتب في محله، فالمبعوث الأممي مُلزم بدوره كوسيط في اللقاء بالأطراف المعنية بمثل هذه اللقاءات والحوارات وأي خروج عن هذا الأمر مع أطراف تمثل الانقلابيين وخطواتهم الأحادية لا شك أنه يؤثر على مستقبل السلام وعلى دوره كوسيط أممي ومن حق السلطة الشرعية أن تبدي مثل هذا الاعتراض.

أخبار ذات صله