fbpx
صحفي اصلاحي يفضح نوايا حزب الاصلاح في عدن ويكشف انه من يقف خلف الاحداث الاخيرة فيها
شارك الخبر
صحفي اصلاحي يفضح نوايا حزب الاصلاح في عدن ويكشف انه من يقف خلف الاحداث الاخيرة فيها

يافع نيوز – خاص

كشف الصحفي الاصلاحي ” عبدالرقيب الهدياني ” لـ صحيفة “القدس العربي”  المقربة من لاخوان نوايا حزب الاصلاح في عدن .

ونشرت الصحيفة تقريراً تناولت فيه الاحداث الجارية في عدن من وجهة نظر حزب الاصلاح، واخذت برأي اعلاميين اصلاحيين، كشفوا حقيقة ما يجري في عدن ونوايا الحزب للسيطرة على عدن والاستعانة بقطر وتركيا، ودفع هادي للواجهة .

ولمح الصحفي الاصلاحي الى مشاورات للاستعانة بتركيا وقطر للتدخل في عدن ومواجهة الامارات ، واعتبر زيارة الرئيس هادي الى قطر الاخيرة تأتي بهذا الخصوص، حيث انفجر الوضع في عدن عقب الزيارة مباشرة .

وقال الهدياني الذي كان يشغل نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة 14 اكتوبر اثناء حكم الاصلاح لمدينة عدن ” الهدف من الاحداث الاخيرة هو ازاحة الامارات من المشهد في عدن بشكل خاص واليمن عموماً .

وافصح عن نوايا الاصلاح استدعا تركيا الى عدن لمواجهة الامارات وقال ”  أن هناك ترتيبا قطريا للقاء غير معلن يمني قطري سعودي تركي ربما لبحث إمكانية قيام تركيا بدور عسكري في ظل الحديث عن تقليم أظافر الإمارات».

ناشطون جنوبيون قالوا ان تناول صحيفة القدس العربي، وتصريحات اعلاميي الاصلاح تكشف حقيقة ما يجري في عدن ورغبة حزب الاصلاح للسيطرة عليها مجدداً ولو تم الاستعانة بقطر وتريكا في سبيل ذلك .

 

نص مداخلته على صحيفة القدس العربي .

وقال المحلل السياسي العدني عبد الرقيب الهدياني لـ«القدس العربي» إن «استخدام الإمارات للقوة في عدن دليل على أنها فشلت سياسيا على الأرض في إنجاح مخططها وكشفت عن حقيقتها ووجهها القبيح، وهذه كلها بحنكة هادي الذي استفزها واستطاع أن يوقعها في الفخ».
وأوضح أن التصرفات العسكرية الإماراتية في عدن «فيها إساءة كبيرة للسعودية وأن تفعل ذلك الإمارات وهي تحت مسؤوليتها في التحالف». مشيراً إلى أن «هناك أنباء عن اجتماع ثلاثي أو زيارات بين هادي وقيادة المملكة والقيادة الإماراتية ـ وأتوقع ان يسند هادي مسؤولية حماية مطار عدن ومينائها إلى قوات سعودية وهذه ضربة أخرى محرجة للإمارات التي يصعب عليها أن ترفض».
وأكد الهدياني أن هادي يتحرك في اتجاه تقليم أظافر الإمارات في اليمن، إثر انكشاف مخططها غير البريء، وقال «أرى أن الأمور مرتبطة ببعضها من البداية، وزياره هادي لقطر، ربما أغضبت الإمارات فأعقبتها حادثة عدن».
وأضاف أن وصول الرئيس هادي إلى الرياض في الوقت ذاته الذي وصل فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الرياض في جولة تشمل المملكة والبحرين وقطر «يشير إلى أن هناك ترتيبا قطريا للقاء غير معلن يمني قطري سعودي تركي ربما لبحث إمكانية قيام تركيا بدور عسكري في ظل الحديث عن تقليم أظافر الإمارات».
وأوضح أن «الفصيل العسكري الذي يتبع الإمارات في عدن يريد القيام بدور مشبوه لكنه فاشل وعاجز..أظن أن الأحداث بمجملها في عدن هدفها إزاحة القوات الإماراتية من المشهد».
مضيفا أنه «إذا حصل تغيير في قيادات المنطقة الخامسة في محافظة عدن وتحركت الجبهة لتحرير الحديدة بعيداً عن الإمارات من اتجاه مدينة حرض وميدي (شمال شرق) ستكون بمثابة صفعة قوية للإمارات، قد تجبرها على التعاطي مع الوضع كما تريد الحكومة الشرعية في اليمن».

أخبار ذات صله