يافع نيوز – عدن:

أطلق الأستاذ المهندس قائد راشد أنعم المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة وتحسين العاصمة عدن اليوم الثلاثاء الموافق 28 فبراير الجاري نداء إنساني ودعوة مجتمعية عاجلة إلى كل من: (إدارة شركة مصفاة عدن، وكذلك إدارة شركة النفط بالعاصمة عدن) بأن يتم صرف الكميات المخصصة من البترول والديزل للآليات التابعة لصندوق النظافة على وجه السرعة، وذلك تفاديا لحدوث كارثة بيئية محققة ستصيب العاصمة عدن وسكانها.

حيث قال المهندس قائد راشد أنعم: “إن الأطنان الضخمة من القمامات والنفايات التي تتجمع كل يوم في العاصمة عدن باتت تهدد الكائنات الحية سواء الإنسان أو الحيوان أو الطيور على حد سواء”، مبينا أن الآليات المخصصة لنقل القمامات من الشوارع والأحياء السكنية، والمتمثلة (بالعربات الأتوماتيكية، والدينات، والجرافات) باتت على وشك التوقف عن أداء تلك الأعمال المناطة بها بسبب توقف تزويد صندوق النظافة والتحسين بالعاصمة عدن بمادتي الديزل والبنزين من قبل المزودين الوحيدين لتلك المادتين الحيويتين وهما (شركة مصافي عدن، وشركة النفط بالعاصمة).

وحذر مدير عام صندوق النظافة وتحسين العاصمة عدن من خطورة تكدس النفايات في المجتمع الذي يعيش فيه الناس لا سيما في الأحياء الشعبية والمناطق السكنية، دون نقلها إلى مكب النفايات، مبديا خوفه من ظهور أمراض جديدة وتفشيها بين أوساط المواطنين بفعل الناقلين الرئيسين للأمراض (البعوض، والذباب).

من جانب آخر دعا المهندس قائد راشد أنعم أرباب محلات المسالخ بشقيها: (اللحوم، والدجاج) إلى الكف عن رمي “فضلات” الحيوانات والطيور الناتجة عن السلخ أمام محلاتهم على الأرض حيث مرور الناس والمركبات، مذكرا إياهم بالحديث الذي ورد في صحيح (مسلم) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [الإيمان بضعٌ وسبعون أو بضعٌ وستون شُعْبة، فأفضلُها قولُ: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شُعْبة من الإيمان]، ومناشدا إياهم بأن يبادروا بالتعاون مع عمال صندوق النظافة من خلال وضع مخلفات السلخ في أكياس كبيرة محكمة الإغلاق ورميها في حاويات القمامة المخصصة لذلك.

واختتم مدير عام صندوق نظافة وتحسين العاصمة عدن نداؤه بإرسال مذكرة شكر وتقدير للواء الركن عيدروس قاسم الزُبيدي محافظ العاصمة عدن رئيس المجلس المحلي للعاصمة على الجهود الكبيرة التي يقوم بها من خلال متابعته المستمرة واليومية لجهات الاختصاص الحكومية من أجل تجنيب عمل صندوق النظافة من أي مماحكات أو صراعات كونه يقدم خدماته مباشرة للمواطنين وبشكل يومي شأنه في ذلك شأن خدمتي المياه والكهرباء الحيويتين.