يافع نيوز – عدن – خاص.

نشر قاسم الثوباني وهو المرافق الأمني للواء شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن التفاصيل الكاملة لأحداث مطار عدن مندو اللحظة الأولى والتي قال انها دارت بين قوات الحماية الرئاسية المسؤولة عن حماية المطار بينها البين ومع الوحدات الامنية.

وقال قاسم في منشور له على صفحته بالفيسبوك أن تفاصيل الأحداث هي كانت على النحو التالي :

* وصلني بلاغ من أحد ضباط الأمن يفيد بأن هناك اشتباكات في المطار وهذا مااكدتة لي عمليات التحالف بأن هناك قتيل على الأقل سقط في الاشتباك ..

* طلبو مني إبلاغ القائد .. اللواء شلال .. بأن يتعامل مع الوضع وفق الإجراءات القانونية المتبعة ..

* تواصلنا هاتفيا عبر العمليات مع الطرفين .. ابو قحطان وابو علي .. بأن هناك استدعاء من قبل مدير أمن العاصمة عدن بتواجدكم الفوري إلى غرفة العمليات للاطلاع على سبب الاشتباكات وتثبيت القضية وفق الإجراءات ..

* أكد اللواء /شلال للطرفين بأن هناك قوة أمنية ستنطلق إلى المطار لاخدهم وإحضارهم إلى العمليات بإدارة الأمن تحسبا لأي صدام بينهم في الطريق ..

* طلبو أعطاهم مهلة للتشاور مع جنودهم واتخاذ القرار وهذا ماتم الاتفاق علية بشكل أولي وتوقيف الاشتباك فورا بين الطرفين ..

* إلى انهم تأخرو في الرد بالقرار وعندها اطرينا إلى الاتصال بهم وكان الرد ضعيف وليس قرار أخير فيه نوع من التردد ..

* حينها تم تجهيز قوة أمنية مشتركة تابعة لإدارة أمن عدن بقيادة اللواء / شلال بالقرب من إدارة الأمن ..

* استمرت المفاوضات والتواصل مع الطرفين بالحضور إلى إدارة امن عدن لاحتواء الموقف ولكن لتوتر الموقف بين الطرفين لم يكن هناك رد حاسم ..

* توجهت القوة المكونة من عربات مدرعة وعشرات الاطقم إلى المطار لإقناع الطرفين بالتوجه إلى عمليات الأمن والامتثال لمدير الامن اللواء شلال في الادارة وكان ذالك في ساعة متأخرة من المساء كخيار أولي ..

* توجهت انا بنفسي للبوابة الغربية للمطار .. الشبك .. للتفاوض مع ابو علي بالتوجه معي هو ومرافقية إلى ادارة الامن التي ينتظرهم اللواء شلال فيها لاحتواء الموقف وهذا مارفضة ابو علي وقال : .. خلنا نعرف ابو قحطان من نحن وماراح يخرج من المطار إلا جثة هو والبلاطجة الي معه ..

* وهذا مارفضتة انا قدامة هو وجنوده كون ذالك سيتسبب في اشتباكات مرة ثانية ..

* أبلغتة بأن هناك نصف ساعة معه لاتخاد القرار النهائي وسط هنجمة وسب من قبل الجنود التابعين له واللفاض غير أخلاقية لنا وكأننا أعداء لهم وليس وسطاء .. وتبين وجود بينهم من له علاقة بقيادات أحداث المطار السابقة التي أسفرت عن إعدام جنديين من جنود الأمن بجانب شبك المطار حسب الكلام الصادر منه ..

* حينها رجعت إلى القادة المكلفين بالتفاوض مع الطرف الثاني .. ابو قحطان .. لإبلاغهم بالذي اتفقنا عليه مع ابو علي ومعرفة ماتم الاتفاق مع ابو قحطان ..

* اخبرتهم أن ابو علي رافض الذهاب إلى عمليات مدير الأمن وان معه نص ساعة لاتخاد القرار الأخير ..

* أخبروني بأن ابو قحطان رافض الخروج من المطار إلا بعد أن يخرج ابو علي من المطار كونة المتهم بقتل الجندي مروان الذي لقي مصرعة أثناء الاشتباكات وبعدها سيقرر مايراه مناسب كونه الطرف المعتدي علية ..

* تم التوصل مع القيادة العليا لنا وتم الاتفاق على التالي في حالة إنتهى المهلة التي منحت لابو علي ..

*يتم إغلاق جميع الطرق الرئيسية المودية إلى المطار ومحاصرة المواقع التي مسيطر عليها ابو علي داخل المطار كونة الطرف المعتدي والمتهم بالقتل ..

* تحييد ابو قحطان من الاشتباك وسحب قواتة إلى البوابة الرئيسي في حالة إخراج ابو علي عليه الانسحاب المباشر من المطار ..

* وبعد انتهى المهلة التي أعطيت لبو علي فكان الرد منه بالرفض للخروج إلى إدارة الأمن كقرار نهائي .

* تقدمت القوات الأمنية معززة بقوات من كتائب الحزم التي يشرف عليها التحالف العربي صوب المدرج واحكمت السيطرة على الموقع وتم امهال ابو علي دقائق لتسليم نفسة ..

* حينها حلقت طيران التحالف بالقرب من المطار تحسب لأي أعمال تخريبية أو نشاط للجماعات الإرهابية أو تعزيز للقوات المتواجدة في المطار ..

*بعدها تقدمت القوات الأمنية صوب مكان تواجد ابو علي ومرافقية وسط اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة ..

* وصلت القوات إلى مكان اختبى وتمترس ابو علي وجنودة بغطاء ناري كثيف من قبل رجال الامن ..

* وعلى الفور استسلم العشرات من جنود ابو علي لرجال الأمن ..

* وبعدها بلحظات بعد عمليات التفتيش وجد ايو علي مختبى في أحد المخابئ بالقرب من موقع شبك المطار ..

* استسلم ابو علي وتم بعدها نقلة إلى السجن والعشرات من جنودة وقدر عدد بما يزيد عن 30 جندي وقادة لمواقعهم التابعة لشبك المطار ..

* تم استقدام قوة أمنية لتأمين المواقع التي تمت السيطرة عليها وتفتيش كافة المواقع الآخرى ..

بعدها تحركنا إلى ابو قحطان وبلغناه بأن ابو علي بيد قوات الأمن. سيتم اخضاعة للتحقيق وفق الإجراءات القانونية ..

* قام ابو قحطان بتجميع الجنود التابعين له وتم خروجهم عصر الأربعاء من المطار بدون عودة .. خروج نهائي ..

* تحركت انا وأهل المقتول وعدد من أعيان القبيلة والأسرة إلى مكان حجز ابو علي للتأكد بأن قاتل ابنهم في يد السلطات الأمنية وهذا ماتم بالفعل شاهدوه محتجز وتبادلو الحديث معه ومن بعدها عدنا إلى عمليات الأمن لاستكمال إجراءات الدفن للمقتول ..

وفي الاخير سيطرة كاملة على كل مواقع الحماية للمطار وخروج ابو قحطان من جميع المواقع بجميع أفرادة كونة الطرف المعتدي علية .. وتوقيف ابو علي والجنود الذين قاومو معه وإحالتهم إلى التحقيق ..

ولاتزال قوات الأمن تأمن المطار عقب يوم من استلامها له ..

# قاسم الثوباني