fbpx
الضالع.. الكوليرا مازالت تنهش أجساد أبناء بلاد الاحمدي والمديريات المجاوره ومحجر تورصة يسجل 1140 حاله مصاب
شارك الخبر

 

يافع نيوز – تقرير- محمود عواس:

الكوليرا مازالت تنهش أجسام أبناء الغيل تورصة وبلاد الاحمدي ..فيكتض محجر ثانوية ش/محمد محمودعواس تورصة :الازارق الضالع.. بمرضى وباء الكوليرا التي تفتك بالمنطقة والمديريات المجاورة الذين يصلون الى المحجر تباعاً مابين الغيبوبة والجفاف الشديد والمتوسط وغالبية المصابين هم من الاطفال.

ويستقبل محجر تورصة المصابين بالوباء بشكل يومي من منطقة بلاد الاحمدي ومديريات ماوية… الحشاء. والمسيمير .حيث يقوم الكادر الطبي المتواضع باجراء الفحوصات اللازمه للمصابين واعطاءهم العلاجات الممكنه وعلى هذا المنوال يتوافدون العشرات من المصابين بالوباء الى المحجر كل يوم منذ افتتاح المحجر في 14يونيو2017م تم تسجيل 1140 من عدد الحالات الواصله منذ افتتاحه حتى الاثنين وأغلب الحالات التي وصلت المحجر يعاني فيها المصابون من الجغاف الشديد.
ووضح رئيس المحجر د/ماجدعواس، في حديثه لـ”يافع نيوز”  أن عدد الحالات التي استقبلها منذ افتتاح المحجر حتى مساء الاثنين قائلا ..قد سجل، المحجر 1140 حاله تلك الحالات التي وصلت المحجر مقسمه على أطفال ورجال ونساء وكان أغلب الحالات المصابة كانت محصوره على الأطفال والنساء بلغ عدد الحالات التي وصلتنا في حالة غيبوبه 209 حاله وعدد الحالات التي ووصلتنا 450 حالة جفاف شديد وبقية الحالات كانت تصلنا في حالة جفاف خفيف ومتوسط.
وأضاف عواس “يستقبل المحجر المصابين بالوباء  40الى 50حاله في اليوم الواحد من مختلف المناطق والمديريات منذ افتتاح المحجر .

وقال رغم امكانياتنا البسيطة والشحيحة التي يمتلكها المحجر من الادوية وغيرها استطعنا تقديم علاجات ناحجه باذن ، وناشد الدكتور عواس”  الجهات الرسمية الممثلة بوازارة الصحة والسكان والمنظمات بالاهتمام بهذا المحجر لتقديم العلاجات وكل مايستلزمه المحجر لمواجهة خطر الوباء القاتل.. لان المنطقة اكثر وباء خصوصاً وأن المنطقه بعيده ويستمر فيها جريان الماء الذي يأتي من مناطق مختلفه  يحمل الوباء.

انتشار الوباء بشكل كبير بين أوساط المواطنين في الغيل وبلادالاحمدي والمديريات المجاورة والأعداد في الازدياد يوما بعد يوم وبات الارتفاع المخيف في حالت الاصابة بالمرض هاجس يقلق حياة المواطنين من مرض القاتل .

ودعا ناشطون ومثقون في المنطقه الجهات المختصة والمنظمات الدوليه تحمل مسؤلياتها الإنسانية تجاه ما تعانيه المنطقة بشكل خاص والبلد بشكل عام من إنتشار غير مسبوق للمرض .

 

 

أخبار ذات صله