تحت امرك يا وطن يا وطن اغلى وطن …….

هذه العبارة هي ما كانت تجول في خاطري وانا اشاهد سيول بشرية لا ارا بدايتها ولا نهايتها حشد غير عادي لا بناء الجنوب حضر جميعهم من اجل احيا  كرنفاليه 30 نوفمبر ومن اجل رفع راية الجنوب واغلاق افواه كل من يقول ان نسبة ابناء الجنوب المطالبين بفك الارتباط هم عبارة عن قلة قليلة  وردع كل من سوله لهو نفسة بخيانة القضية الجنوبية  او العب بأوراق واجندات لا تساعد في القضية الجنوبية  وردع كل من اراد فرض رئي على الجميع  من اجل مصالح شخصية ومصالح لا تخدم  القضية الجنوبية .

شموخ شعب عظيم على وطنة  فرض نفسة على الجميع  ورددت حناجره بصوت واحد وعال وعلى طول الطريق بعبارات عديدة كانت ابرزها  لا وحدة ولا فدرالية برع برع  يستعمار  لام تقف حناجرهم بل الترديد والهتافات وهم يسيرون في الطريق اهتزت الارض بدعسات اقادمهم  وتوقفت الرياح من صيحات حناجرهم  الشمس يرسل نسماته العليلة والبحر هاج وتلاطمت امواجه وكائنه يرحب بأبنائه ويسعد بقدومهم ويستغيث بهم وينادي الى تحريره من لم يقدروا قيمته وكرمه

كانت بداية المليونيه منذ صباح الجمعة يوم 30 نوفمبر جالت في انحاء المنصورة والشيخ عثمان ومن ثم انطلقت الى ساحة المعلا سيراً على الاقدام من اجل اداء صلاة الجمعة وصلاة الجنازة على الشهيدة فيروز في ساحة المعلا والذي اكتظ بل المصلين في ارجاء الشارع العام اصطف المصلين على منوال وخط مرتب ومنتظم دون أي توجيهات من أي احد على الرقم من كثرة عددهم فاقموا صلاة الجمعة وبعدها ادو صلاة الجنازة على الشهيدة فيروز وفور الانتهاء قام الحشد الأعظم منذ بداء بل المطالبة بفك الارتباط الى الان  قام  بتوجه الى توديع ودفن الشهيدة فيروز الى مثواها الاخير في مقبرة ابو حربة  سيراً على الاقدام دون كلاً او تعب لام يشعر احد بتعب السير عشرات الكيلو هات  منذ صباح الجمعة ولآكنهم  امتلكوا ارادة وعزيمة حديدية  الشيخ يسير بكل عزة والشاب يسير بكل همة  والنساء والاطفال بدورهم لم يقفو واستمرو في المشي بكل فخراً واعتزاز متوجهين الى مقبرة ابو حربة  وفي سيرنا اندهش الجميع واندهش ابناء الشمال الذي كان في نقاط التفتيش تراجعوا الى الخلف منهم من يراء بتعجب ومنهم من اخذ هاتفه لتصوير الحشد كان علامة التعجب على وجوههم  والرهبة في قلوبهم من ما يروه امام اعينهم

تم دفن الشهيدة وكلنا حزنن عليها وعلى ابنها الذي لم يكمل يومه الاربعين بعد الولادة  وتوجهنا الى  مقر الكرنفاليه والمهرجان والفعاليات في ساحة الشهداء في المنصورة  امتلا الشارع العام  وتزينت الطرقات بأعلام الجنوب في كل مكان والناس معجبون بهذا العدد الكبير والذي لا تكاد تجد مكان للوقوف ومشاهدة الفعاليات الجميع كان متواجد في المنصورة من اجل المهرجان جميع ابناء عدن كان متواجد التقاء الاصدقاء ببعضهم في الساحة ووجدت اصدقائي جميهم ومنهم من لم اراه منذ فترة من الزمن وشاءت الاقدار ان نلتقي في ساحة المنصورة  وكان عنصر النساء قد تواجد بقوة في المهرجان وحضورها بشكل فعال وليس مشارك فقط منهن من كانه من ضمن الجنة التحضيرية للمهرجان ومنهن من كانت تصول وتجور انحاء الساحة من اجل التقاط الصور  والكثير من الانشطة التي يقومن بهاء فان هذه هي حقيقة المرة الجنوبية حقيقة ان المراءة نص المجتمع وحقيقة انها عنصر فعال وليس مشاهد فقط  وتحوز على كل الاحترام والتقدير.

الابتسامة والضحكة منتشرة في الجميع كلهم يتبادلون التحية ويتحاورون بكل ود ومحبة واحترام كانت الاناقة في الملبس موجوده بكل رقي وازدهار الرقي والحضارة كانت رمز المهرجان ومحافظة على البيئة فلم يكسر قصن شجرة ولم يكسر عمود انارة ولم يكسر لائحة اعلانية حضارة ما بعدها حضارة وهذا معهود من ابناء الجنوب وكان عنوان هذه المليونيه نعم للاستقلال لا للحوار نعم للحوار في اطار دولتين .