fbpx
سياسي جنوبي بارز: دولة الجنوب هي الحزام الأمني للأمن القومي الخليجي والعربي والعالمي ومكافحة الأرهاب
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص:

قال السياسي الجنوبي البارز المهندس علي نعمان المصفري، أن دولة الجنوب التي لازالت مقاعدها شاغرة في المنظمات الدولية والاقليمية هي الحزام الآمن للأمن القومي الخليجي والأقليمية والدولي ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله .

واضاف في مقال له، أن تفعيل مكانة دولة الجنوب يجب أن يبدأ اليوم قبل الغد وعلى اللجنة الثلاثية والرباعية من القيام بذلك بالتنسيق مع المبعوث الأممي الجديد السيد مارتين جريفثتس ، دون ذلك ستظل المنطقة في توتر وحرب مستمرة.

وكتب المهندس المصفري مقالا جاء فيه: 

دولة الجنوب الحزام الأمني للأمن القومي الخليجي والعربي والعالمي ومكافحة الأرهاب.

م. علي نعمان المصفري

بقوة الحق وأرادة شعبه قدم الجنوب التضحيات منذ أن وقع تحت الاحتلال اليمني الغاشم في 7 يوليو 1994 وحتى طرد المختلين والمحتلين الحوثعفاشيين في 17 يوليو 2015 وكان يجب ان يكون بداية تجسيد واقع أستعادة الجنوب لكن تحالف حرب 1994 وخصوصا الأصلاح وبقايا عفاش في ماتسمى الشرعية أستغلت دعم التحالف العربي في شن حرب على الجنوب وعطلت تطبيع اوضاع الجنوب لأعاقته عن الذهاب الى الدولة ولضمان استمرارية الأحتلال اليمني للجنوب من خلال تعطيل بناء مؤسسات الدولة الجنوبية والخدمات والمرتبات والبنية التحتية والقضاء والنيابة والصحة والتعليم وكافة مايختص ببناء دولة الجنوب التي دمروها خلال 25 سنة مستمرين خلال السنوات الثلاث الماضية على ذات النهج في ظل صمت التحالف لما يحدث في وقت خروج 23 مليونية دون حتى الانصات لصوت الجنوب والجنوب ينزف بقتله وترهيبه من خلال ميليشيات الاصلاح المنطوية في ماتسمى ألوية الحراسة الرئاسية وهي لم تخضع حتى للمنطقة الرابعة ولكن تأتمر بأوامر الأصلاح وعلي محسن الأحمر وهي أوكار للاغتيالات والتفجيرات داخل عدن راح ضحيتها العشرات من كوادر الجنوب وأئمة المساجد وانكشفت مؤامرتهم بعد سقوط معسكراتهم بيد قوات المقاومة الجنوبية عندما وجدت مصانع للعبوات الناسفة وورش تفخيخ السيارات وإعداد الأحزمة الناسفة في تلك المعسكرات.

وعندما خرج شعب الجنوب في أعتصام سلمي يوم 28 يناير 2018 أعتدت تلك الميليشيات الأصلاحية على المتضاهرين وقتلت العشرات وجرح المئات لا لذنب أرتكبوه غير أنهم أبناء الجنوب يطالبون بالعيش والراتب والحقوق واستعادة مؤسسات دولتهم وهنا كان لابد لقوات المقاومة الجنوبية من القيام بواجبها للحماية والدفاع عن المتضاهرين السلميين وبالتالي تم السيطرة على الوضع العسكري والأمني في عدن بالتنسيق مع قيادة التحالف بعد أن أخمد زوبعة فنجان الأصلاح المتطرف وقوات علي محسن.

لذلك جن جنونه بزعيقهم وعيهم في قنوات الأخوان في كل مكان متباكية لأفتضاح مؤامرتهم على الجنوب وأخمدت.

 

كانوا يريدون تصويرها حرب جنوبية جنوبية وهي التي تم تجاوزها لأن قاعدة التسامح والتصالح كانت الأقوى ونتيجة لوعي وصحوة أبناء الجنوب وإدراك واستيعاب لعبتهم القذرة.

قوى الإصلاح المهزومة ذهبت لمهاجمة الأمارات والسعودية وعلى أن ماحدث في عدن هو انقلاب بمساعدة السعودية والأمارات وهو مايخدم المشروع الأيراني بمشاركة الحراك الجنوب والانتقالي وقوات المقاومة الجنوبية في تناقض أنفصامي غريب ومقزز ولم يدركوا أن التحالف والمقاومة الجنوبية في خندق واحد وهم من قطع يد المشروع الإيراني داخل الجنوب ولازالوا مستمرون في دحر ميليشيات إيران في مناطق سيطرتهم في الشمال بينما الاصلاح ومايسمى الجيش الوطني لم يتقدموا شبرا واحدا خلال 3 سنوات ويقوا فقط يستنزفوا التحالف ويحاربوا الجنوب ونسوا الحوثي والقضية المركزية لتحرير صنعاء وماجاورها.

هنا أدرك التحالف العربي من هو الشريك الأستراتيجي سوى الجنوب وهم أي الإصلاح وعلي محسن الأحمر عدو حقيقي للتحالف والجنوب.

 

ماحدث في الجنوب وعدن عاصمته الأبدية ليس انفصال ولكن أستعادة البيئة السياسية المدمرة لدولة الجنوب بسبب أنتهاء ماتسمى الوحلة في 27 أبريل 1994.وإنهاء الاحتلال اليمني المستمر حتى اللحظة تحت مسمى الشرعية المسيطر عليها الأصلاح وبقايا المؤتمر والعصابات العسكرية والقبلية الزيدية للدولة العميقة الزيدية.

الاستقلال النهائي وإلى يوم الدين تحت أشراف ومساعدة التحالف العربي والمجتمع الدولي.
فرض سياسة الأمر الواقع على الأرض.

من هو على الأرض هو شرعية الحق وشعب الجنوب على أرضه.

ودعوة للجنوبيين للوقوف خلف قوات المقاومة الجنوبية حتى تحقيق النصر.

تأسيسا على ما تم أيضاحه نؤكد للمجتمع الأقليمي والعربي والدولي على أن دولة الجنوب التي لازالت مقاعدها شاغرة في المنظمات الدولية والأقليمية هي الحزام الآمن للأمن القومي الخليجي والأقليمية والدولي ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتفعيل مكانتها يجب أن يبدأ اليوم قبل الغد وعلى اللجنة الثلاثية والرباعية من القيام بذلك بالتنسيق مع المبعوث الأممي الجديد السيد مارتين جريفثتس ، دون ذلك ستظل المنطقة في توتر وحرب مستمرة.

دولتان متجاورتان في سلام وحالة اللادولة اليوالاسمية ولشكلية يعني البقاء في حرب ودمار ونزيف دم وعذاب يسبب عدم استقرار المنطقة والعالم.

الجنوب بعد 30 يناير 2018 جنوب جديد جنوب الدولة والحكم الرشيد، الجنوب الحضاري.

أخبار ذات صله