fbpx
تدويل القضيه الجنوبيه / بقلم علي أحمد باعيسى
شارك الخبر
تدويل القضيه الجنوبيه / بقلم علي أحمد باعيسى

شمس الحرية بدأت تشرق على أرض الجنوب. بعد المسيره المليونيه في مدينة المنصوره عدن بمناسبة الذكرى 45 للاستقلال الوطن دخلت القضيه الجنوبيه مرحله جديده من تدويلها.لقد اهتم العالم العربي والاسلامي والعالمي بقضية شعب الجنوب أدركوا أن هناك شعب يكافح سلمياً من اجل تحرره ونيل استقلاله واستعادة دولته .
بعد الثلاتين من نوفبر 2012 جاءت الوفود من كل انحاء العالم سفراء وشخصيات رسميه ورؤساء تحرير كبريات الصحف ليتعرفوا على مايعانيه شعب الجنوب من ظلم وأضطهار خلال الفتره الماضيه من تحقيق الوحده.
وفي عدن العاصمه تمت عدة لقاءات مع عدد من قادة الحراك السلمي أجراه سفراء الدول الراعيه للمبادره الخليجيه كلها اكدت على حق تقرير المصير.
وعالمياً أضافت السيدة النرويجية ميريل ليراند نائبة رئيس حزب الحمر اليساري شعب الجنوب الذي يحتفل باستقلاله الأول سينال استقلاله الثاني
ولقد عرضت القناة الالمانيه الفيلم الوثائقى بعرض الفعاليات الحراك الجنوبي ولقطات انزال علم الوحده من فوق المباني وتشجيع جثمان الشهيده ندى شوقي واطلاق الرصاص حراسة حميد الاحمر على المشجعين .
كما تحدث مسؤول كبير خليجي مع السيد علي سالم البيض حول القضيه الجنوبيه وعلاقتها بايران وقد نفى البيض هذه العلاقه ماهي الا شماعة لاتبرير الصمت الخليجي والعربي تجاه القضيه.
وفي لقاء اجرته اذاعة راديو سوا من واشنطن مع السيد علي البيض رئيس الجمهوريه يوم الاربعاء 2012/12/12م أوضح فيه مبدأ
حق تقرير المصير ومفنداً قضية شعب الجنوب .
ونلاحظ سكوت جمال بن عمر عن أدراج هذه القضيه في تقريره المرفوع لمجلس الامن ليس عفوياً من وجهة نظري بل ينتظر تفاعلها على مستوى الدولي .
يقوم حالياً الاخوان عبدالرحمن الجفري رئيس حزب الرابطه والاخ حسن احمد باعوم رئيس المجلس الاعلى للحراك الجنوبي بأتصالاتهما في المملكه العربيه السعوديه مع جهات دوليه وعربيه من اجل التحرير واستعادة الدوله وقد تفضى هذه اللقاءات عن مبادره خاصه بالجنوب.
وفي خبر تناقلته الموقع الاكثرونيه عن وصول السيد علي البيض رئيس الجمهوريه الى واشنطن لنفس الهدف.
كل هذه المعلومات تدل على ان الجنوب يدخل مرحله جديده تقربه من يوم الاستقلال. فماذا أعد قيادة الحراك السلمي الجنوبي في الدخل لهذه المتغيرات العربيه والدوليه ؟ نامل منهم تفهم هذا الوضع الناشئ محلياً .
أما في الشمال فقد ظهر استعدادهم لهذه المتغيرات بمسلسل الاغتيالات على القاده الجنوبيين لكسر شوكة الاخ عبدربه منصور وباسندوه. وشن حملات عسكريه على قرى ومدن الجنوب لاسكات صوت الشعب الهادر والنتجه سينقلب السحر على الساحر لانهم لم يفهموا أن الجنوب 94م غير الجنوب 2012م.لن تنجحوا هذةه المره في الحرب أبادة الجنوب بل ستمكنوا بأيديكم القذره شعب الجنوب على نيل استقلاله انشاء الله .

أخبار ذات صله