fbpx
من غرائب الاخوة السلفيين.! بقلم / رداد السلامي
شارك الخبر

أستغربت ما قراته أن داعية اسلامي من المحافظات الجنوبية  يرأس حركة اسمها “النهضة ” يدعو دعاة اليمن  الى  كلمة سواء حول تقرير  الانفصال يدعو –كما قال- دعاة اليمن الى الحوار حول الانفصال وضرورته كون ذلك سيوفر حلا سلميا يحقن الدماء  وذلك بإجراء استفتاء حول الوحدة من قبل أبناء المحافظات الجنوبية . ثم أخذ يتساءل : هل هو بالفتوى ان الوحدة فريضة شرعية ؟ ، ام بالفتوى بان المقاومة المسلحة مشروعة ؟!
يضعنا  الشيخ عبد الرب السلامي بتساؤلاته تلك أمام خيارات سيئة ، وهوما يؤكد أن الصوت العقلاني سيغيب في دوامة العبث التساؤلي المتضاد الذي يرى في أن الحل : تقرير انفصال المحافظات الجنوبية وتمزيق وحدة البلاد ، لا ندري كيف انجر داعية اسلامي الى الاستسلام لصوت تفكيك البلاد والسعي لتبريره عبر انتاج تساؤلات ومخاوف كان يفترض أن لا يكررها أو يتبناها ولو بصيغة تبدو كما لو انها شرعية ومنطقية وهوما يعني ان هناك محاولات لا نتاج خطاب اسلامي يشرعن تفكيك البلاد وعملية الانفصال المزعومة تجنيبا لليمنيين الويلات والحروب كما يزعم هذا الخطاب السلامي الاسلامي الجديد..!!
الشيخ عبد الرب السلامي بدعوته تلك  الى الانفصال يعمل بدون وعي  ضد العقيدة الاسلامية ، يقف  ضد أصل ثابت من أصول الاسلام  ويدعو  بدون وعي منه الى تفكيك وحدة المسلمين في ظل عالم يمضي نحو التوحد منطلقا من مصالحه فقط وليس من عقائده ونحن بالنسبة لنا كمسلمين الوحدة عقيدة وامرنا ان نضرب بالسيف رقبة كل من يسعى لشق عصا المسلمين..!!

الخطاب الذي يتبنى تفكيك الامة انجرافا مع تيار التفكيك الذي يحاول ان يمسك بزمام المشهد السياسي في المحافظات الجنوبية خطابا تبعيا وليس اسلاميا ولا يمثل حقا صوتا اسلاميا لأن الصوت الاسلامي الحقيقي المنبثق من الكتاب والسنة النبوية صوتا توحيديا موحدا لمختلف الجهود الرامي لتكاتف الامة ووحدتها على كافة المستويات ، والخطورة أن التيار السياسي التفكيكي للبلاد يوظف الرموز هذه في سبيل انتاج خطاب مضاد للخطاب الاسلامي المعتدل والمتوازن الذي يدعو إلى الوحدة وانتاج الحلول للمشاكل في اطارها لأن الوحدة على كل حال تظل هي أساس كل حل فالأصل ان الوحدة بحد ذتها حلا والانفصال مشكلة ، لأتمنى أن يعود الوالد الداعية عبد الرب السلامي الى القرءان كي والسنة بعمق كي يتأكد له خطأ ما يدعو اليه ويقول له ، ربما بدون وعي منه  لذلك

أخبار ذات صله