ويخوض ائتلاف الجبهة الوطنية الحاكم في ماليزيا بقيادة عبد الرزاق، انتخابات عامة مهمة، يسعى من خلالها إلى المحافظة على موقعه في السلطة، في ظل منافسة من تحالف الأمل الذي يدعم ترشح السياسي العجوز مهاتير محمد، رئيس الوزراء الأسبق.

واعتمدت حملة عبد الرزاق الدعائية وسائل غير تقليدية، أكثرها لفتا للأنظار إعلانات سينمائية استخدم فيها تقنيات حديثة وكلمات حماسية مؤثرة، بهدف استمالة الناخب الماليزي.

وفي أحد الأعمال الفنية الترويجية التي تقدم بصوت عبد الرزاق، يقول رئيس الوزراء: “في هذا اليوم، رسميا سنغير المستقبل. سوف نستمر إلى أن ننهي مهمتنا”.

ويتابع نجيب الذي تولى منصبه عام 2009: “يجب أن نكون معا ضد المخربين. علينا أن نواجه من يواجههنا من أجل بلدنا ومن أجل الرعية”.

وكشفت مصادر لـ”سكاي نيوز عربية”، أن الأعمال الفنية لحملة عبد الرزاق أنتجها القسم الإعلامي في حزب المنظمة القومية المالاوية المتحدة (أمنو) أكبر حزب في ائتلاف الجبهة الوطنية، الذي يرأسه عبد الرزاق.

ولجأ وزير الشباب خيري جمال الدين المرشح في ولاية “نغري سمبلان” عن ائتلاف الجبهة الوطنية إلى الأسلوب ذاته، متقربا إلى الماليزيين بحملات سينمائية أيضا.