في بلد صار التخلف عنوان بارز ومن سماتة حتى في ذاك المجال الذي اصبح العالم يتطور فيه كل دقيقة ونحن لا نزال نراوح في تخلفنا … المعلوماتية وخدمات الانترنت صارت ضربا من الخيال في التخلف واحتكار هذه الخدمة وكلها تصب في مصالح مماحكات سياسية او من خلال فساد بات ينخر في المؤسسة المعلوماتية كثير .

وبين مايحصل اردت ان اضع العديد من التساؤلات فيما يحصل من خلال خدمة الانترنت وهي :

– هل دور الوزارة تحول من خدمي الى رقابي وسياسي أكبر لم نرى تقدم فيها سوى حجب المواقع والتجسس وحققت في هذا المجال تقدم كبير ( حتى أحيان تحجب مواقع بحثية لا أدري ماالسبب ) .

– هل كل مايحصل من أرتفاع في الأسعار ورداءة في الخدمة خلفها أسماء كبيرة تريد أن تمرر مشاريع خاصة ومن ضمنها الشركات التي تقدم الانترنت نت عبر يمن موبايل ..

( وللعلم مش مستبعد فحصول هذا الشي في رمضان بعدن حين تم تأجيل توصيل مولدات الكهرباء الجديدة لحتى يتم بيع المواطير التي بالسوق ولتجار معروفين ) .

– هل الوزارة باتت تعاقب المواطن الغلبان بابسط شي بينما هناك سرقات تحدث في الوزارة تتجاوز عشرات المليارات ( واعلن مؤخرا عن خسائر تتجاوز اعتقد 20 مليار ) وللعلم هناك يتم توزيع اشتراكات مجانية لعشرات الاشخاص دون ان يتم دفع اي مبالغ اشتراك .!

– هل تسريب مثل هذه الأخبار في مسالة التخفيظات ماهو الإ تغطية وارضاء الناس ( يعني بالبلدي تلحس عقول الناس بكلمتين وهمية ) ولذلك لما حصل خلال الشهر الفاءت من راداءة الخدمة وانقطاعها في كثير من الاحيان ؟

– الى متى بنظل نرحم الله مشتركين وكاننا غير مشتركين لدرجة انه الكثير من الناس لا تفتح اليوتيوب خوفا ان ينتهي الرصيد ..

– ثم أخيرا متى يكون لنا وزير ومسؤلين في الوزارة اتوا من نفس المجال والتخصص حتى يدركوا حاجة الناس وحاجة اليمنيين ان يكونوا زي بقية العالم ..