تابعنا تضارب التصريحات الصحفية المنسوبة الى سيادة الرئيس علي سالم البيض حفظه الله بشأن لقاءات غربية وإلى حد ما بات واضحاً ان أبا عدنان لم يصدر منه هذا العبث والتضارب في التصريحات, وأن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق مدراء مكتبه وعلى رأسهم شخص يدعى المحامي يحى غالب الشعيبي ..

فقد باتت أفعال هذا الشخص تثير العديد من علامات الإستفهام بدأت بالظهور وقتما سعى الى ايقاع الشقاق بين الرئيس البيض والزعيم باعوم حفظهما الله .. وبأثرها ترتب الشقاق الذي ترونه في عموم الساحات الجنوبية وتسطيح أهداف ومعاني البعض من الفعاليات الى حمل صورة البيض على حساب حمل صورة باعوم .

هزلت أساليبه ورثت نواياه ومن معه من الأدعياء وصغرت مساعيهم الدنيئة الى حجم أهدافها الخفية والى حجم نوايا المدبرين الأخفياء لها ، وهذه شهادتنا للتاريخ ونحن على يقين أن الجهود المضنية لرأب الصدع والشقاق الذي أحدثه أولئك الذين بات مشكوكا في خفاياهم ومساعيهم الرامية الى إيقاع الشقاق بين البيض وباعوم باتت مكشوفة نواياها ومحاولاتها للتمرير خلسة لمشاريع مشبوهة ساعية الى سرقة ثورة شعب عظيم ،

وهيهات هيهات أن تمرر مثل هذه الأهداف الدنيئة وبالنظر الى مامرت على القضية من مراحل العبث ومحاولة العابثين لتبديد أهداف الثورة الجنوبية والإنحراف بها نحو مشاريع التضارب والتضاد بين قياداتها ، وهي بلاشك الى زوال وإضمحلال أمام صخرة هذا الشعب العظيم وعظمة أهدافه وقياداته (البيض وباعوم ) التواقة الى التحرير والإستقلال .