fbpx
بعد هجوم على 3 كنائس.. تفجير انتحاري يستهدف الشرطة الإندونيسية
شارك الخبر

يافع نيوز – متابعات

أصيب عدد من رجال الأمن في إندونيسيا بانفجار سيارة بمدينة “سورابايا”، اليوم الاثنين، وفق ما أعلنت الشرطة الإندونيسية.

وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد من قتل متشددين ما لا يقل عن 14 شخصًا في هجمات انتحارية على كنائس في ثاني أكبر مدن إندونيسيا.

وقال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، إن سلسلة الهجمات الانتحارية التي وقعت في مدينة سورابايا “فعل جبناء” وتعهد بإجازة مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب للتصدي لشبكات المتشددين في بلاده، بحسب “رويترز”.

وأضاف ويدودو في تصريحات لمحطة “مترو” التلفزيونية: “هذا فعل جبناء وعمل بشع وهمجي”، مشيرًا إلى الهجمات التي وقعت على ثلاث كنائس في المدينة يوم الأحد إضافة إلى هجوم خارج مكتب للشرطة اليوم الاثنين.

من جانبه، قال الناطق باسم شرطة شرق جاوا فرانس بارونغ مانغيرا، إن كاميرات المراقبة أظهرت دراجة نارية على متنها رجل وامرأة وهي تتوقف عند نقطة تفتيش للشرطة، مضيفًا أنه “عند هذه اللحظة وقع الانفجار”.

وأشار إلى أن “شخصين كانا على الدراجة، والراكب على المقعد الخلفي امرأة”، موضحًا أن التفجير وقع الساعة الـ 01:50 بتوقيت غرينتش عند نقطة تفتيش خارج المبنى. وقال إن العدد الكامل للضحايا غير واضح.

تعزيز الأمن

وأعلن وزير التنسيق للشؤون السياسية والقانونية والأمن في إندونيسيا، اليوم الاثنين، أن الشرطة يدعمها الجيش ستعزز إجراءات الأمن في شتى أنحاء البلاد بعد سلسلة الهجمات الانتحارية الدامية التي شنها متشددون.

وقال ويرانتو للصحفيين إن “الرئيس أمر بأن تبذل الشرطة بمساعدة من القوات المسلحة كل ما في وسعها لتأمين البلاد”.

وكانت عائلة من 6 أفراد نفذت، أمس، سلسلة اعتداءات انتحارية استهدفت  3 كنائس في “سورابايا” خلال قداس الأحد؛ ما أسفر عن مقتل 14 شخصًا على الأقل، ويمكن أن ترتفع الحصيلة بعد وصول عدد الجرحى إلى 40 جريحًا.

ووفقًا لـ “فرانس برس”، أكد قائد الشرطة الاندونيسية تيتو كارنافيان أن العائلة المكونة من أم وأب وطفلتين بعمر 9 أعوام و12 عامًا وولدين بعمر 16 و18 عامًا مرتبطة بشبكة “جماعة أنصار الدولة” المؤيدة لتنظيم “داعش“.

وفي هجوم منفصل، قتل 3 أشخاص وأصيب اثنان حين انفجرت قنبلة في مجمع سكني في “سورابايا”، على ما أفادت الشرطة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

أخبار ذات صله