وحذرت المنشورات سكان غزة من الاقتراب من السياج أو محاولة تخريبه، ووصفت المحتجين بأنهم مثيرو شغب وحذرت السكان من ألا يتحولوا إلى أدوات في يد حركة حماس.

وجاء في المنشورات أن الجيش الإسرائيلي سيواصل التصدي لمن يريدون الإضرار بأمن إسرائيل.

ومن المتوقع أن تتصاعد الاحتجاجات، الاثنين، مع افتتاح السفارة الأميركية رسميا في القدس مع حلول الذكرى السبعين لقيام دولة إسرائيل.

وقال شهود ومسعفون فلسطينيون إنه في خان يونس بجنوب قطاع غزة أطلقت القوات الإسرائيلية أعيرة نارية وأصيب أحد المحتجين في ساقه.

ومن المقرر أن تصل الاحتجاجات، التي تحمل اسم “مسيرة العودة الكبرى” إلى ذروتها، الثلاثاء، في اليوم الذي يطلق عليه الفلسطينيون يوم “النكبة” عندما طُرد مئات الآلاف من منازلهم في عام 1948.

قتلى فلسطينيون

ووفقا لمسؤولي صحة فلسطينيين فقد قتلت القوات الإسرائيلية 45 فلسطينيا منذ بدأت الاحتجاجات في 30 مارس، بينما لم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين إسرائيليين.

وأثار عدد القتلى انتقادات دولية. ويقول الجيش الإسرائيلي إن قواته تدافع عن الحدود وتطلق النار بما يتماشى مع قواعد الاشتباك.

وذكر شهود فلسطينيون أن طائرات إسرائيلية ألقت أيضا مواد قابلة للاشتعال الاثنين لحرق الإطارات، التي يكدسها المحتجون استعدادا لإشعال النار فيها ودفعها نحو الحدود في وقت لاحق من اليوم.

كما ذكر شهود أن الإسرائيليين أطلقوا الغاز المسيل للدموع على الأشخاص داخل الخيام، التي نصبت على طول الحدود.

وقال وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، إن قوات الشرطة ستتعامل مع السياج الحدودي مع غزة على أنه “جدار حديدي” وأي شخص يقترب منه فهو “إرهابي”.