fbpx
هل اتخذ الجنوبيون الترتيبات لمواجهة التصفيات؟

هل اتخذ الجنوبيون الترتيبات لمواجهة التصفيات؟

نجيب محمد يابلي

مافيات القبيلة المتنفذة “من شيوخ وعسكر” تتعدد وتتنوع أعماله الإجرامية عبر مأجورين جنوبيين “ملتحين ومرد” في سياق مخططهم لإفراغ الموقف الجنوبي الصامد برفض الاحتلال الجاثم على صدورهم منذ 7 يوليو 1994م, وأدرك المجتمع الدولي والإتحاد الأوروبي والقوى العظمى ومجلس التعاون الخليجي أن وصفة أو روشتة المجلس المعروفة بـ “المبادرة الخليجية” باتت فاشلة وسعت القوى القبلية المتنفذة إلى استمالة قوى دولية لتقديم أي تنازلات مطلوبة منهم وسعت إلى تفريخ مكونات جنوبية وإلى تكوين ميليشيات وجماعات باسم الدين وهي لا علاقة لها بالدين دائماً تتبع محور الشر “علي عبدالله صالح/ علي محسن صالح/ حميد الأحمر” بحسب تقارير غربية لا تزال القوى القبلية المتنفذة التي أثرت ثراءً فاحشاً بعد دخولها الجنوب ونهب أراضيه وثرواته وإقصاء الجنوبيين من مدنيين وعسكريين وبرزت على السطح العبارة الكريهة وهي عبارة “خليك في البيت” قبحها الله من عبارة وقبح صانعها.

أدرك العالم بأن القرار من قضية الجنوب- قضية أرض ودولة وثروات تم ابتلاعها بعد حرب صيف 1994م السيئة الصيت.. مافيات الشمال من القبيلة المتنفذة لا تزال تعيش صدمة مليونية 30 نوفمبر 2012م وتعاطف العالم مع شعب الجنوب وأدرك أن مافيات القبيلة في الشمال قد أتت على الأخضر واليابس وعلى كل القروض والمساعدات التي ذهبت ولا تزال تذهب إلى جيوب خاصة ويرحم الله الشرفاء من الأئمة والسلاطين.

الاغتيالات جارية على قدم وساق وسهل مسيرها استيراد مسدسات بكواتم الصوت حيث شهد الثلاثاء والأربعاء الماضيين اغتيال “فضل عبدالمجيد الردفاني” في صنعاء وكان -رحمه الله- قائد محور ثمود وفشلوا في اغتيال مدير الاستخبارات في غيل باوزير فأقدم الأنذال على اغتيال نجله “العمودي”, مدير مرور القطن ووجد مقتولاً بعد أن اختفى مدة شهر واحد أو يزيد عندما اختطفه مجهولون ووجدت في أنحاء جسده ثقوب “8 رصاصات” وبتر الأنذال أذنيه ويزعمون أنهم “قاتلهم الله” مسلمون لأن هذا السلوك مناف لقيم ديننا الحنيف ولكن ما العمل مع شراذم تتعاطى الخمر وحبوب الهلوسة.

أما الخميس الماضي فقد أقدم أحد الحثالات على إطلاق النار على أحد الشباب فاخترقت رصاصة كتفه الأيسر ونقل إلى المستشفى.

وفي يوم الخميس أيضاً وجدث جثة شاب حراكي في الثامنة عشر من عمره وبجانبها كيس فيه (50) ألف ريال ومعها قصاصة كتب عليها “هذا أحد الذين يسبون الرب” ولاشك أن المبلغ قادم من صنعاء من الذين يملكون عشرات المليارات في صورة أموال منقولة وغير منقولة داخل البلاد وخارجها.

مسلسل الاغتيالات مستمر وسيطال قريباً كبار الموظفين الجنوبيين في صنعاء وغير صنعاء, ولا أدري ما إذا اتخذ الجنوبيون ترتيبات تكفل حماية حياتهم من الخطر القادم من مافيات القبيلة المتنفذة في صنعاء.؟!

أيها الجنوبيون خذوا حذركم بارك الله فيكم!