يافع نيوز- متابعات

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية أمس، أن عدد الذين تأكدت إصابتهم بوباء الكوليرا بلغ 74 حالة في ست مناطق، وذلك منذ ظهوره في بداية أغسطس (آب) 2018.
وجاء في بيان لوزارة الصحة أنه «لغاية 30 أغسطس تم تسجيل 74 حالة إصابة بوباء الكوليرا»، مؤكدة أن «132 مريضا غادروا المستشفى بعد شفائهم».

وبات الوباء محصورا بولاية البليدة الواقعة على بعد 50 كلم جنوب العاصمة الجزائرية، التي بلغ عدد الإصابات المؤكدة فيها 39. بحسب البيان.
أما في العاصمة فتم تسجيل 15 حالة، كلها في المناطق القريبة من البليدة بحسب تصريح سابق لمدير مستشفى «بوفاريك» رضا دغبوش.

ونفس عدد الحالات (15) تم تسجيلها في ولاية تيبازة (70 كلم غرب الجزائر) حيث ردمت السلطات منبع ماء أثبتت التحاليل أنه ملوث ببكتيريا الكوليرا.
وبقية الحالات التي تم تسجيلها فكانت 3 إصابات في البويرة (100 كلم جنوب شرقي الجزائر) وإصابة واحدة في المدية (90 كلم جنوب غرب) وكذلك في عين الدفلى الواقعة على بعد 145 كلم جنوب غربي العاصمة.
وأكدت وزارة الصحة أن مريضي المدية وعين الدفلى أصيبا خلال زيارتهم للبليدة.

وتسببت عدوى الكوليرا منذ عودة ظهورها لأول مرة قبل 22 يوماً في مقتل شخصين كانا في مستشفى «بوفاريك».
يشار إلى أن الكوليرا هي عبارة عن عدوى معوية حادة تنجم عن تناول طعام أو مياه ملوثة تسبب قوّة الإسهال والقيء ويمكن أن تؤدي إلى الجفاف الشديد والموت في غياب العلاج الفوري.
وإضافة إلى منبع المياه في تيبازة يشتبه معهد «باستور» في الجزائر في تلوث خضر وفواكه، خاصة البطيخ، تم استهلاكها من دون غسلها.