(ضباط الجنوب والأستدعاء الجديد)
جيش الجنوب واحد , وملفه واحد لا تفرقة ولا تقسيم , أما وإعادة الجيش بعدته وعتاده وجنوده وضباطه , على ما كان عليه قبل 94 وإلا قد خير له البقاء على ما هو عليه , حتى يأتي الفرج من عند الله سبحانه وتعالى وتعود المياه إلى مجاريها وإلى مسارها الحقيقي . بعزه وكرامه وثقه والعودة إلى ميدان الحرية مع شعبكم العظيم المناضل في الساحات ,
– اليوم يتم استدعاء مجموعة من الضباط القدامى الذي خدموا في الجيش الجنوبي , جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية , وتقطعت بهم السبل وضاع مستقبلهم وأصبحوا بلا هويه , بعد ما يسمى بالوحدة المشؤمة , ولم يعرف لهم جيش ( والوطن مغتصب) , على أن يدونوا أسمائهم ويطلبوا العودة إلى القوات المسلحة اليمنية , وذلك ضمن جيش غير معترف به عند الجنوبين , جيش سلطة محتلة لأرض هولاء الضباط , كل يوم معالجات , ولا فائدة منها , وكل يوم تظهر لنا كذبه من على منبر هذه السلطة الغاشمة , والكذب على أبناء الجنوب ليس لمرة واحدة بل آلاف المرات ,
– فكل ما كان سهل بالأمس يا سلطة صنعاء , اليوم أصبح صعب عليكم , صعب في نفوس الجنوبين وفي قلوبهم , نتيجة لعملكم المشؤوم ضد الجنوب وشعبه , اليوم نحن نتطلع إلى دولة مولودة جديدة بعيدة عن التخلف والقهر الذي تعيشوه أنتم , دولة ذات سيادة شعارها الامن والامان لشعبها على أرضها , وتصون حق الجار وتجير من أستجار بها ولن تفرط في ترابها ولا في أبنائها ,
– ف , مهما حاولتم تكذبوا أو تضحكوا على الناس وتوصلوا إلى البعض منهم نتيجة لحاجتهم المعيشية وحقوقهم الشرعية , فقد أصبحت أساليبكم واضحة وضوح الشمس في كبد السماء ,
– أيها الضباط الاحرار من أبنا الجنوب يامن كنتم يوما يهابكم العالم , وتعودتم على الضبط والربط العسكري , يامن تحترموا القوانين وتفهموها يامن كنتم أمان المواطن والوطن , لا تنخدعوا اليوم من قبل سلطة صنعاء أتركوهم فإنهم يكذبوا عليكم وكل ذلك من أجل التهيئة لحوارهم المرتقب وتهدئة الجنوبين , وتحويل قضيتنا من سياسية مصيرية إلى حقوقية فهل فهمتم ذلك ؟؟
– نحن نعلم أن المبادرة الخليجية نصت على هيكلة الجيش اليمني ولم توضح التفاصيل أن كان جيش الجنوب مقصود في هذا الامر رغم عدم ذكر القضية الجنوبية في بنود هذه المبادرة لا من بعيد ولا من قريب , لكني هنا أجدها فرصة , وأتوجه إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع اللواء محمد ناصر احمد وأقول لهم لقد كنتم ذات يوم من ضمن هذا الجيش ومن كوادره المهمة وتعرفوا هذا الجيش , فلا داعي مرمطة كوادره من جديد أما وعاملوهم معاملة بصدق وتعاونوا على عودة وحداتهم كما كانت وهذا ليس عيب وإلا وطنهم وشعبهم هو القادر على عودة كرامتهم وهو من يستطيع رفع رؤوسهم عن طريق الحرية والاستقلال وعودة دولتهم بأذن الله تعالى !!
