fbpx
الشيخ الحوتري: مشكلة أبين ستظل قائمة واللجنة البرلمانية لم تأت بجديد
شارك الخبر

يافع نيوز / اخبار اليوم

قال الشيخ/ عبدالله أحمد الحوتري – شيخ الحواتر بمحافظة أبين- إن اللجنة البرلمانية التي قامت بالنزول إلى مدينة شقرة لمناقشة وضع الحرب الدائرة في مدينة زنجبار منذ تسعة أشهر لم تأتِ بجديد مثل سابقاتها من اللجان التي لم تخدم المحافظة.
وأضاف الشيخ/ الحوتري – في تصريح لـ”أخبار اليوم”- إنه سبق وأن شكلت من بعض المشائخ في المحافظة بتوجيه من قبل وزير الدفاع للجلوس مع المسلحين من أجل إيجاد الحلول المجدية لخروج المسلحين من أبين، مؤكداً أن المسلحين قد وضعوا شروطاً منها تسليم المحافظة إلى مجلس أهلي من أبناء المحافظة لإدارتها وأن يقوم الأمن العام بحماية المحافظة مع انسحاب الجيش إلى خلف منطقة دوفس وأن يبقى اللواء (25) ميكا في موقعه، مشيراً إلى أن تلك الشروط لم يتم الاستجابة لها من قبل السلطة.
وأكد الشيخ/ الحوتري أنه على اللجنة البرلمانية أن تلتقي بأبناء دلتا أبين وتحاورهم بشكل مباشر، كونهم المتضررون من الحرب التي تسببت في تدمير منازلهم وهجّروا منها ولا ينبغي أن يتم تقرير مصير أبناء أبين من قبل آخرين، لافتاً إلى أن السلطة والجيش اعتبرت دلتا أبين ليست ضمن المحافظة وسلمتها للمسلحين وحولت أرض زنجبار إلى ساحة معركة ودمرت المدينة، متسائلاً في ذات السياق: لماذا لم تقم السلطة منذ الوهلة الأولى بحماية زنجبار وإخراج المسلحين منها؟.
وأكد أن حل مشكلة أبين يجب أن يكون بمشاركة أهلها، كونهم هم أصحاب القرار والمتضررون وأن مشكلة أبين ستظل قائمة إذا لم يتم إشراك أبنائها في إيجاد الحل.
وأبدى الشيخ/ الحوتري استغرابه الشديد من اللجنة البرلمانية التي تحاول إيجاد حل لمشكلة المحافظة في الوقت الذي لا يوجد بينها شخص من أبناء أبين.
وعلى الصعيد الميداني، أكدت المصادر أن اشتباكات عنيفة جرت في ساعة متأخرة من مساء أمس بين المسلحين والجيش في جبهتي زنجبار والكود، حيث أسفرت تلك المعارك عن مقتل (2) من المسلحين في مدينة زنجبار إثر قصف الجيش عدة مواقع يتمركز فيها المسلحون – شمال شرق مدينة زنجبار
إلى ذلك أعلن شباب ملتقى لودر حالة التأهب القصوى وانتشروا في المديرية تحسباً لوقوع هجوم من قبل المسلحين، خاصة بعد أن نفذوا هجوماً أمس الأول على كتيبة غرب لودر، أسفر عن تدمير سيارة خاصة بالمسلحين ومقتل عدد منهم.
وأشارت المصادر إلى أن قائد الكتيبة التابعة للواء (111) قد وجه إنذاراً شديد اللهجة للقرى المجاورة للكتيبة بعدم إيواء المسلحين وحملهم المسؤولية في حالة تعرض الكتيبة لأي هجوم مرة أخرى من قبل المسلحين.

أخبار ذات صله