يافع نيوز – متابعة خاصة

قال  مارك لوكوك رئيس الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة امام مجلس الأمن ان “هناك خطر واضح وشائع من مجاعة كبيرة وشيكه تجتاح اليمن”. وأنها مجاعة ستكون “أكبر بكثير من أي شيء آخر شهده أي مهني في هذا المجال خلال حياتهم العملية”.

وقال “الوضع الآن أكثر خطورة” مما كان عليه عندما حذرنا من المجاعة في اليمن في بداية عام 2017 ومرة أخرى في نوفمبر الماضي. وهذا بسبب “العدد الهائل من الأشخاص المعرضين للخطر” ، على حد قوله.

وقال لوكوك إن الأمم المتحدة تعتقد الآن أن تقديرات الشهر الماضي بأن 11 مليون شخص قد يواجهون “ظروف ما قبل المجاعة” ويحتاجون إلى معونات للبقاء على قيد الحياة كانت خاطئة ، وأن العدد في الواقع هو 14 مليون نسمة – أي نصف سكان اليمن.

واضاف ان المدنيون تحملوا وطأة الصراع الذي بدأ الصراع في اليمن ، البلد الأفقر في العالم العربي ، مع استيلاء الحوثيين الشيعة على العاصمة صنعاء في عام 2014 ، الذي أطاح بالحكومة المعترف بها دوليًا. يقاتل تحالف تقوده السعودية  والحكومة ضد الحوثيين منذ عام 2015، مشيرا أن الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 10000 شخص وأثار أسوأ أزمة إنسانية في العالم ووباء الكوليرا.

واشار، في بداية عام 2017 ، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها من تقديم المعونة إلى 3 ملايين يمني جائع. ومنذ ذلك الحين ، تم رفع مستوى المساعدات ليصل إلى 8 ملايين شخص في سبتمبر بسبب التمويل السخي من المانحين ، كما يقول لوكوك ، لكن أقل بكثير من 14 مليون شخص قد يحتاجون إليها.

واضاف أن هناك ثلاثة شروط مطلوبة لإعلان المجاعة: تواجه واحدة على الأقل من كل خمس أسر نقصًا شديدًا في الغذاء ، ويعاني أكثر من 30٪ من الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد ، وهناك ما لا يقل عن اثنين من كل 10،000 شخص يعانون من سوء التغذية الحاد. يموت كل يوم