fbpx
في ذكرى التسامح والتصالح وحدة الصف الجنوبي / بقلم علي احمد باعيسى
شارك الخبر
في ذكرى التسامح والتصالح وحدة الصف الجنوبي /  بقلم علي احمد باعيسى

أقترب الجنوب من أستعادة دولتة.دخلت القضيه الجنوبيه مرحلتها الاخيرة بعد سنوات من النضال سلمي خاضه شعب الجنوب في أبعاد الظلم والاظهاد كاهله.شعب الجنوب الصبور المكافح قدم عدد من الشهداء والجرحى البعض منهم لازال تحت العلاج ولن ننسى المعتقلين الذين لازالوا في سجون نظام صنعاء.المهم والاهم في القضيه الجنوبيه اننا بحاجه ماسه لتوحيد الصف الجنوبي من أجل بلوغ الهدف.
النظام السلطوي في صنعاء يحيك المؤامرات واحده تلو الاخرى من أجل أفشال قضيتنا العادله ومن أجل أن يستمر في نهب ثروة الجنوب وخيراته. لهذا علينا جميعاً قادة وشعب أن نفهم ذلك ولا ننجر وراء مخططاتهم التدميريه للوطن. ننسى خلافاتنا السابقه ونشمر سواعدنا من أجل التصالح والتسامح لدحر الطغاه عن أرض الجنوب. من جمعية ردفان الخيريه بعدن في 13يناير 2006م ارتفع صوت التسامح والتصالح عالياً فأستجاب له الشعب في كل محافظات الجنوب. لقد أعطى للحراك الجنوبيه دفعه قويه نحو الامام والاصرار على تحقيق هدف استعادة الدوله ومواجهة القوى الضلاميه التي تنهش في جسم الشعب من أجل تمزيقه وأضعافه. ادرك الشعب أن هؤلاء المتنفذون بقاءهم في استخدام هذاه الخلافات الناشئه خلال مسيرة الدوله الجنوبيه من عام 1967م حتى 13 يناير 1986م. جاءت فكرة التسامح والتصالح لقطع الطريق عليهم كفى ماحصل في حرب صيف 1994م ولن يتكرر ذلك الشعب فهم الدرس جيداً لهذا تداعى الكل لنسيان الماضي وعدم نبش هذه النزاعات. تعاظم نضال الشعب والتف حول القضيه الجنوبيه كل الفئات الاجتماعيه وتمكن الشباب من الاخذ بزمام الامور في قياة الحراك الجنوبي وخير شاهد على ذلك مليونية المنصوره في ذكرى 45 للاستقلال الوطن. بدأ الحوار الجنوبي الجنوبي وانجز الكثير من وتائق توحيد مكونات الحراك الجنوبي وتعثر عند عند نقطه معينه. إلا وهي توحيد القيادة سواء في الداخل او الخارج. شيوخ الحراك الجنوبي لم يسلموا للتغيير القادم أرادوا أم أبو. كل حوار بين قياة مكونات الحراك الجنوبي ينجح حتى يصل الى النقطه ترفع الجلسة.لم يدركوا أن الوقت لسى في صالحهم. المستقبل ملك الشباب مع الاستفاده من خبرات هؤلاء الشيوخ. التاريخ يصنع قادته ولايوجد قادة تاريخيون. نحث قادة مكونات الحراك السلمي الجنوبي في الداخل والخارج أن يفهموا أن الشعب تصالح وتسامح مع نفسه وغدا قوه لايستهان بها وعليهم التصالح والتسامح مع بعضهم البعض وتشكيل قياه موحده في الداخل والخارج.يتعثر البعض الحوار الجنوبي الجنوبي دائماً بسبب العامل الذاتي المتمثل في حب الزعامه لدى البعض منكم .
قادة مكونات الحراك السلمي الجنوبي ذات الهدف الواحد التحرير وأستعادة الدوله ما المانع في توحدها ؟ أن شاء الله تاتي ذكرى التصالح والتسامح هذا العام 13 يناير2013م وقد اتفقوا في تشكيل قياده موحده بالداخل والخارج. أما بقية المكونات المختلفه الهدف نضع معهم صيغه للتحالفات وتشكيل جبهه وطنيه عريضه تضم كل أبناء الجنوب. ولانستثني أحد يؤمن بأستقلال الجنوب .
لن يتم ذلك الاً بالاعتماد على الدماء الشايه وتوصيلهم الى قيادة مكونات الحرك. أن التمسك والاصرار من قبل شيوخ السياسه بالقياده خطر على هذه الثوره الشعبيه السلميه .
التداول السلمي في القيادة مكونات الحراك أمر مطلوب وملح في هذا الوقت لكي يستمر بريق الحراك توهجاً .

أخبار ذات صله