يافع نيوز – خاص:
أطلق المبعوث الاممي الى اليمن السيد مارتن غريفيث مصطلح جديدة على جهود مشاورات السلام باليمن والمفاوضات المزمع اقامتها قريباً.
وقال غريفيث خلال لقائه بشخصيات قبلية من حضرموت ومأرب أن أهمية جهود ما اسماها ” المسار الثاني ” الجارية حاليا تلعب دورا مكملا للمفاوضات الرسمية في اليمن. حد وصفه. مشيرا إلى أنه من المهم العمل على صنع السلام في اليمن بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية الرسمية لإنهاء الحرب.
ووعادة يشير مصطلح المسار الثاني إلى الجهود غير الرسمية لصنع السلام والمبادرات التي ينفذها وسطاء من مختلف الفئات المجتمعية، في حين تشير الجهود الرسمية لدعم المفاوضات باسم ” المسار الأول “.
ياتي اطلاق غريفيث لتسمية ” المسار الثاني ” مع استمرار اخفاقات جهود السلام التي يقوم بها غريفيث وفرقه كممثلين عن الامم المتحدة لتحقيق السلام باليمن.
ويعتقد مراقبون ان التسمية الجديدة التي اطلقها غريفيث تشير الى ان جهوده الرسمية للسلام قادمة على اخفاقات جديدة وتحاول التسمية الجديدة زيادة مصير المفاوضات وعملية السلام باليمن غموضاً خاصة مع النقاشات المستمرة التي لم تضع حتى الان أي أسس واحدة لمسار السلام او مقترحات مبادرة تمهد لسلام حقيقي وشامل في اليمن .
