سيادة السفير الأمريكي عليك بمراجعة طبيب العيون
علي شائف الحريري
نراك اشتطت غضباً في تصريحاتك واستفزك الدعم الإيراني للحراك كما قلت !!!
ما العمل يا سفير يا أمريكاني ؟ لنا سبع سنوات عجاف نناديكم ونحن نسبح في بركةً من دم خيرة رجالنا !! نادينا منظماتكم الدولية ومجلس أمنكم المكسر حتى كادت أن تبح أصواتنا ولم نلاقي أي إجابة وكانت إذن من طين وإذن من عجين ! وكآ إنكم تريدون لنا الفناء ! نقتل إمام ناظريكم وانتم تحتسون كؤوس البيرة والخمور وتشربون النخب على دمنا المسفوك وكأننا قومً نكره غير مرغوب به في الكره الأرضية وتريدون زوالنا ونسيتم إننا أصحاب الأرض وأهل الحق ::
في الوقت الذي نمقت ونرفض فيه أي تدخل إيراني فا إننا نمقتكم ونمقت كذبكم وصمتكم الجبان على دمنا المسفوك وعلى مساعدتكم لظالم والقاتل , ونهاية المطاف سنمد أيدينا إلى من ينصرنا على عدونا كأن من كان ولن تستطيع أي قوة ترغمنا على الصمت والخنوع غير الموت وانتزاع الروح .
ابتدأت ثورتنا في نضال سلمي وحضاري و ورفعنا لافتات بيضاء كتبت عليها أمالنا في الحرية والسلام وكان رد المحتل الغاصب رصاص حمر تحصد الرجال والنساء والأطفال دون تمييز .
واصلنا نضالنا السلمي ا ولم نيأس على أمل إننا في العصر الحديث حيث قوة المدفع لم تعد مجديه وغداً أو بعد غد سينتفض العالم معنا مستنكراً هذه المذابح .. ولأكن يبدوا إننا مخطئون في تقديراتنا فا انتم لاتصغون سوى لصوت القنابل والأحزمة .
خاب ضننا فيكم وفي مجالسكم الممتلئة كذبا وعنصرية ولتي ليس لها هماً سوى الحفاظ على مصالحها ألعفنه وشعارها الدائم طز في الإنسانية والتحضر .!!
ثق أيها الأمريكي إننا سوف نستمر في ثورتنا ولو كان فيها فناء الرجال والأطفال , فلم نعد نرى غير شمس ساطعة هناك نسير إليها في برك من الدم وجثث الإبطال من اليمين واليسار نسير بخط ثابتة وقوية ونعترف أن دموع غزيرة تنزل من مآقينا ولاكننا نمضي ونحدق إلى الشمس ولم ننكس يوماً علم ولم ننكث عهداً في ساحة قطعناه على أنفسنا سنسير أيها السفير فلاتتعب نفسك واخبر عنا العالم إننا لن نقبل بغير الاستقلال !!!
سنودع الشهيد في موكب الشهيد ودموع القهر تحرق ما اقينا ولاكننا نسير لأننا عشاق حرية متيمون بها ولأننا استضعفنا في أرضنا فلن تقف أنت والعالم مجتمع أمامنا مادمنا قررنا الموت في سبيل الحياة .
أيها السفير الم تشاهد الجنوب تنتفض تطالب با الاستقلال أنصحك أن تراجع طبيب العيون يبدو انك لم تغير نضارتك منذ مده طويلة (فاالعتب على النضر ) كما يقول المثل ..
