fbpx
” تفاصيل ميدانية خاصة ” إنكسار حوثي مع اول محاولة للتقدم في نقطة الأزراق الحدودية ومصرع العشرات من المليشيات
شارك الخبر

 

يافع نيوز – خاص:

مع اول محاولة من مليشيات الحوثي وحلفائها في شمال اليمن، التقدم عند اول نقطة حدودية بين الشمال والجنوب، تجاه مديرية الازارق الحدودية مع الشمال، تلقت مليشيات الحوثي درساً قاسياً وتكبدت خسائر فادحة نتيجة لتصدي خط الدفاع المتقدم لأبناء المقاوم الجنوبية في الازراف بالضالع.

وقالت مصادر ميدانية لــ”يافع نيوز ” ان المليشيات الحوثية استخدمت أكثر من 8 اطقم اثناء التسلل وتمركز أفرادها في اعلى الجبال مقابلة للنقطة الجنوبية ليشنوا اعتداءهم بالاسلحة بعيدة المدى، ولم ينالوا مبتغاهم حيث تم التصدي لهم، ودفعت المقاومة الجنوبية بدعم من التحالف العربي  تعزيزات الى الازارق، لتأمين المنطقة بالكامل وملاحقة ماتبقى من العناصر الحوثية داخل أراضي الشمال .

واضافت المصجار تحاول مليشيات الحوثي تسجيل انتصارات وهمية كعادتها، وتزعم انها تسيطر على مديرية الازارق بالضالع، لمحاولة رفع معنويات عناصرها، الذين تيقنوا مع اول تحرك لهم نحو نقطة الحدود الجنوبية، بانهم لن يعودوا الا جثث هامدة، ان تمكنت المليشيات من انتشال جثثها، وإلا فإنها ستبقى في مواقع فنائها حتى تحلل.

وتزج مليشيات الحوثي مرة اخرى بعناصرها الى الموت في حدود الجنوب، والضالع خاصة، دون اعتبارها لما جرى لها عام 2015 من انكسارات وخسائر فاقت التصورات وبلغت فيها الصرعى الحوثيين الالاف دون تمكن ثلاثة الوية بكامل عدتها ومليشيات الحسين التي تعد اقوى واكثر وحدات الحوثي تدريباً من اجتياز خطوة واحدة نحو مدينة الضالع.

وكانت حاولت مليشيات الحوثي اليوم اثناء صلاة الجمعة التقدم الى اول نقطة حدودية بالازراق، وشنت هجوم واسع بثمانية اطقم وقصف عنيف على النقطة التي تقيمها مقاومة الازارق، خلال صلاة الجمعة، إلا ان المقاومة الجنوبية بالازارق تصدت للمليشيات واطقمها وتمكنت من الرد على المحاولة الحوثية بتكبيدها عشرات القتلى والجرحى.

وتقع النقطة التي هاجمتها مليشيات الحوثي، في المفرق الحدودي ” الازارق -المسيمير – ماوية ” هي اخر نقطة بحدود الجنوب الجغرافية من جهة الإزارق والمسيمير الجنوبيتين، حيث بمقابل النقطة الجنوبية توجد نقطة امامية للمقاومة الجنوبية تبعد حوالي نصف كيلو متو فقط عن مفرق تورصة باتجاه الشمال .

وشهدت النقطة اشتباكات عنيفة، خلفت عشرات القتلى من المليشيات، بمقابل استشهاد خطيب الجمعة القائد ” يوسف ابو الحارث ”  والمقاوم “هاني محمد خميس “، وفرت عناصر المليشيات مولية الأدبار كما هي عادتها في كل معارك الضالع والجنوب عامة.

 

 

أخبار ذات صله