يافع نيوز – خاص:

لا تزال مليشيات الحوثي الممولة من ايران تواصل قتالها في حبهات شمال الضالع، مقدمة شباب قبائل وابناء الشمال للانتحار دون اي وقفة جادة من ابناء الشمال لايقاف ممارسات الحوثيين.

وتكتفي مليشيات الحوثي عادة بسحب جثث قتلاها المنتمين لمحافظة صعدة او من طلق عليهم الحوثيين وصف ” القناديل” نتيجة لانتمائهم الى الهاشميين، فيما تترك جثث قتلاها من قبائل الشمال وابناء المناطق الذي يقاتلون معها ولا ينتمون للهاشميين مرمية في مواقع القتال دون ان تنتشلهم.

وأظهرت صوراً العشرات من جثث عناصر المليشيات الحوثية مرمية في مواقع القتال بقعطبة ومريس وبقية جبهات مناطق محافظة إب الحدودية مع الضالع.

وتجنب ” يافع نيوز ” نشر صوراً كثيرة للجثث، مكتفياً بنشر بعض الصور تأكيداً لحجم الخسائر التي منيت بها مليشيات الحوثي في معاركة الخاسرة بشمال الضالع.

وعلق ناشطون جنوبيون بمواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من ان تسمح أسر وقبائل الشمال للحوثيين بتقديم اولادهم للانتحار في الجبهات بالضالع خاصة، ودون حتى السؤال عن مصير اولادهم وجثثهم.

وعاد الناشطون الجنوبيون اشقائهم في شمال اليمن الى الكف عن الانصياع الاعمى لمليشيات انتهازية تدفع باولادهم الى محارق الجبهات خدمة لأجندات ايرانية انتهازية ومعادية للجنوب بشكل خاص ودول الخليج بشكل عام.

ويعيد سياسيين تصعيد مليشيات الحوثي الاخير في جبهات شمال الضالع، الى توجيهات ايرانية صدرت للمليشيات لغرض خدمة ايران ومحاولة ايران التصعيد في جبهات الجنوب الحدودية لكسب مصالح سياسية لا هلاقة لليمن بها.

ويضيف السياسيين ان اعادة الحوثيين محاولة التقدم في جبهات الضالع يهدف ايضا لاظهار ان ايران قادرة عبر الحوثيين على تهديد الجنوب والوصول الى عدن عبر الضالع التي خسرت فيها المليشيات جميع معاركها هناك خلال خمس سنوات من اعلانها الحرب على الجنوب في مارس 2015.