خطر بقاء الإحتلال على أرضنا

بقلم / عبد القوي السيد

كثر الحديث عن المد الشيعي في الجنوب عبر الحراك الجنوبي وهذه تهم كيديه تروجها قبل عناصر إصلاحية مخابراتية وسلفية تبعية لتيارالمدعو ” يحيى الحجوري”  وكلاهما يحملان أجنده خفيه للأمن القومي والسياسي لتشويه الثورة الجنوبية التحررية ، ومن قبل تهمة التشيع كانت تهمة القاعدة ، حيث كثير من سفهاء الأحلام يصدقون مثل هذه الإشاعات بل إن هناك من يدعون بأنهم طلبة علم ودعاه وخطباء ويقومون بالترويج لمثل هذه الإشاعات من على المنابر ويحذرون من خطورة الحراك الجنوبي السلمي ، بحجة أنه يتبنى هذه الأفكار ويشجع الشباب على الانخراط وراء هذه الأفكار بحسب زعمهم كذبا وزورا  وبهتانا.

إن الشعب الجنوبي شعب مسلم مائه بالمائه وسني على مذهب الإمام الشافعي رحمة الله عليه ، ولكن مصدر هذه الأفكار الهدامة والإشاعات الخرساء هي مراكز قوى في مناطق الجمهورية العربية اليمنية ويقوم بدعمها والزج بها الى عدن والجنوب عبر عصابات تتبع علي عبدالله صالح وعلي محسن الأحمر والزنداني وحميدالأحمر وأزلامهم ، ونسوا أن  الفرق الضاله التي مصدرها عندهم حتى الإسماعيليه الباطنية والعلوية والأباضية ، أما الجنوب فالحمد لله لا يوجد لهذه الافكار أي وجود يذكر حتى اليهود والمسيحيين متواجدون هناك في شمال اليمن. ولكن الخطرعلى الجنوبيون من هذه الفرق والأديان يكمن ببقاء الاحتلال على أرض الجنوب ، لأن سلامة معتقداتنا وديننا الإسلامي الحنيف لن يكون إلا بتحرير الجنوب من هؤلاء الغزاة الذين غيروا كل جميل في حياتنا حتى القيم والأخلاق ، كنا لا نعرف قطع الطرقات والرشوة والمحسوبية والانانية والغش والمضاهر المتخلفه كحمل السلاح في المدن والثأر الذي انتشر في الجنوب انتشار النار في الهشيم وكذا البسط على الاراضي بقوة السلاح ومن لا قبيله له لا مجال له بأخذ أدنى الحقوق وإن حصل له ظلم فلن يجد من يقف الى جانبه ، كل هذه الاباطيل جلبها الإحتلال مع الوحدة اليمنية

0إن الاستقلال والتحرير هو الطريق الوحيد والآمن لحفظ الدين والمعتقد والقيم والاخلاق ونصرة المظلوم في الجنوب  ، وإن الاستقلال والتحرير سيكون مصدر عز وكرامة كل الجنوبيين وبالاستقلال والتحرير سنبني دوله يسودها العدل والامن والامان دوله مدنيه حديثه تلبي كل طموحات وآمال الشعب الجنوبي التواق للحرية والعيش الرغيد ، فشعب الجنوب شعب راقي يأبى الذل والهوان والفوضى والهمجية هو شعب عربي أصيل راقي حتى في معاملاته أم نسيتم هذه السمات النبيله التي بسببها أسلمت شعوب شرق آسياء .