القضية الجنوبية ..

قضية هوية وإنسان وتاريخ وليست قضية قطعة أرض نهبها حامي ثورة التغيير وشركاؤه في اجتياح الجنوب، ولي عنده كلام ثاني يقوله..

مع الحوار ضد المتحاورين:

مع الحوار ضد المتحاورين ،فالجنوب لا يرفض أن يحاور، ومستعد شخصياً أن أحاور حتى “امريكا الكافرة واسرائيل الملعونة ” لكن مش مستعد احاور شخص ماتزال بندقيته موجهه صوب صدري ،يعني اسحبوا بنادقكم وجيشكم البطل من مدن الجنوب عشان نعرف نتحاور ونتفاهم بسلام..

اما اذا الشيخ صادق مُصر على أنه يدشن حرب جديدة ضد الجنوب وعشان ما نتعبه ونخسره رصاص ،نحن مستعدين لخوض حوار في اليوم الذي نراه مع بقية إخوانه يمشون بالأسواق بدون سلاح ولا مرافقين وهذا شرط لا رجعة عنه .وإلا فأن على تركيا وإيران بالعدل في توزيع الأسلحة، وفوراً سنرشح مشايخ جنوبيين لاستلام الشحنات اذا لزم الامر..

الكفاح المسلح..

نحتاج لكفاح مسلح بالعلم وبالثقافة الجنوبية التي تبدو وكأنها تغادرنا وتستبدل بثقافة اخرى دخيله على الجنوب، ومش صح واحد له وجهة نظر مختلفه نتعارض معها بالعنف ،كما صدمنا بأشخاص يقدمون على أحراق سيارة شاب من ابناء الحراك بتهمة انه “مندس” ، مش عيب عليكم يا اصحاب الثقافة المتقدمة عن الشمال هذا الكلام الجديد ، يعني عشان ما اكون مندس ضروري ارفع صورة علي سالم ..!!

نقطة : انكم تسيئون للبيض اكثر من خدمتكم له ..

لأني جنوبي..

استغرب مرة اخرى على شخص عاش طول عمرة تحت رعاية سلطة صنعاء وشارك مرات عديدة في القضاء على الجنوب والإساءة له ، كيف يتبجح الآن ويرد على كل شخص يحادثه قائلاً :لأني جنوبي تعاملوني بهذه الطريقة .. حتى انا يا محمود ياسين سئمت من أمثال هؤلاء المتملقين.

ثورة التغيير وثورة الجنوب..

القضية الجنوبية تختلف تماماً عن ثورة التغيير فالجنوب يحكمه الشارع وقضيته العادلة وصنعاء ومدنها يحكمها مجموعة من القيادات الباحثة عن “كراسي التمثيل” في مؤتمر الحوار.. ونحذر هنا من ان يتم اختزال قضية الجنوب برئيس وزراء و رئيس جنوبي ، او بالفندم عبدالله حسن الناخبي

عن ثقافة غائبة في صنعاء..

نجح الشارع الجنوبي في غرس أعلى وأنبل قيمة انسانية وهي -التصالح والتسامح- وحين غادرت عدن باتجاه صنعاء وجدت هناك من يتحدثون عن مشاكل الضالع وأبين ومآسي الجنوب واستحالة التصالح والتسامح بين الجنوبين ، صنعاء ترفض تصالح وتسامح الجنوبيين وتريدهم أن يبقوا في حروب متواصلة.. وصلت الرسالة ! !

حشود الإصلاح بعدن..

كلما زادة قوة الحوثي في الشمال زادة قوة الإصلاح في عدن تخيلوا ان حزب الإصلاح يخطط لعمل مليونيه في عدن تؤيد الوحدة رداً على احتشاد الحوثي الاخير في صنعاء ، وهروباً من مواجهة القوة الحوثية التي تقلص نفوذ الإصلاح شمالاً ،،الهروب مش صح يا حميد الاحمر وعرض العضلات على الجنوب مش لصالحك هو “بيب” لو قطع بترجع تشتغل بمكتب توظيف..

اقترح : حراك اسلامي وعقائدي يواجه هذه القوى الدينية التي تهدد أمننا وتستخدم الجنوب في صراعاتها السياسية والدينية لنيل الشرعية في تمثيل الله ..

شهيد بصنعاء وقتيل بعدن..

1 : المقاسمة والمحاصصة بالشمال والثورة والثروة بالجنوب.

2 : ثوار التغيير يطالبون حالياً بالاعتراف بيوم 11 فبراير كيوم وطني للثورة واخرين يطرحون 15 يناير ، مع أن أول شهيد سقط بمدينة “عدن ” محمد علوي شاعن ” من شباب 16 فبراير ، والمعروف أن كل ثورة تؤرخ بأول شهيد يسقط فيها مش كذا يا ثورة ..

3: لفظ “شهيد” يطلق على ثوار صنعاء وعمران ومن يسقط بعدن وباقي مدن الجنوب يطلق عليه “قتيل” ..أعتقد نحن بحاجة لتأكيد صريح من الشيخين الزنداني والديلمي أننا في الجنوب دخلنا الإسلام مرتين مرة فطرة ومرة أخرى بعد الفتوى مباشرة وقبل وصول المجاهدين إلى عدن بساعات..

المخلوع..

انا مش زعلان إلا على الرئيس السابق “صالح” بعد هذا كله من التحالف مع حزب الإصلاح والمستمر بشكله الاقتصادي عبر تحالف النفط والغاز وسبأفون.. ما اريد قوله انني سئمت من سماع وقراءة كلمة الرئيس “المخلوع” بوسائل إعلام الشيخ ، بصراحة يا زعيم – ماعندهمش حق – أقل حاجة والمفروض عليهم مراعاة العيش والملح وحربكم المشتركة ضد كفار الجنوب .