fbpx
المتحدث الرسمي للقوات الجنوبية بالضالع : قواتنا خيبة آمال أبواق طهران والدوحة والحقت بالحوثيين الانتكاسة
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص.
ألقى المتحدث الرسمي باسم القوات الحنوبية المشتركة – الضالع ماجد الشعيبي كلمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في الضالع ، استعراض فيها تطورات الأحداث في الجبهات ، وما تحقق من انتصارات القوات الجنوبية وبفضل دعم الإمارات في جبهات الضالع.
وأكد الشعيبي أن معركة الضالع حولت مغامرة الحوثي إلى نكسة استراتجية .. بل سنحولها إلى نكبة عليهم في قادم الأيام ، وبالإضافة إلى ذلك فقد خيبة قواتنا الجنوبية آمال أبواق وعملاء طهران والدوحة ، اللذين ظلوا يحتفلوا بتقدم الحوثي جنوبا.
وفيما يلي النص الكامل لكلمة المتحدث الرسمي باسم القوات الجنوبية المشتركة التي ألقيت اثناء المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في الضالع
نص الكلمة :
الحضور الكريم..
السادة الصحفيين والاعلاميين والحقوقيين!!
اهلا بكم جميعا في مدينة الصمود والانتصار ، مدينة التضحية والاقدام .. اهلا بكم في محافظة الضالع!!
نعلم ما تكبدتم من عناء السفر ووعورة الطريق ، و نقدر لكم تلبية دعوتنا لحضور اول مؤتمر صحفي موسع للقوات الجنوبية المشتركة في محافظة الضالع ..
ونحن اذا نهدف من هذا اللقاء الى رسم ملامح الصورة كاملة ، بغية تنويركم بالتفاصيل التي حاول البعض تعتيمها بقصد او بدون قصد.
الحضور الكريم!!
اليوم تكمل معارك الضالع شهرها الرابع ،في الوقت الذي ما تزال مستمرة حتى الان ، لكن حصاد الاشهر الماضية سمح لقواتنا بفرض تفوقها الاستراتجي في المحافظة.
وتحولت المغامرة الحوثية التي انطلقت في ابريل الماضي الى نكسة استراتجية منذ يونيو الجاري .. ونحن لن نكتفي بهذا القدر فحسب  ، بل سنحول النكسة الحوثية الى نكبة ، وسنكمل قريبا توسيع رقعة التحرير بحيث تشمل جميع مديريات الضالع المحلتة ؛ انطلاقا من دمت وجبن والحشا بعد تامين جبال العود وتحرير حجر بشكل كاملا خلال الأيام القادمة .
لقد نجحت قواتنا بنقل مسرح العمليات العسكرية استباقيا نحو محافظتي اب وتعز ، وهذا التقدم ليس مجرد مناورة استنزافية بل هو توجه ثابت سنعمل على تعميقه وتوسيعه في المدى المنظور ، لاننا ندرك جيدا ان امن الضالع يبدأ من اب ، وان امن عدن يبدا من تعز.
الاخوة الكرام!! الحاضرين جميعا
لقد جسدت معركة الضالع ذروة التلاحم الجنوبي والوطني ، كما انها جسدت ذروة التواطئ الانتهازي بين قوى الاسلام السياسي ، اذ تحالفت المليشيات الانقلابية مع المليشيات الاقصائية لاسقاط المناطق المقاومة ؛ وذلك نكاية بالجنوب المنتصر في ٢٠١٥ و بدول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .
ورأينا كيف ان عملاء طهران والدوحة ،وابواقهم الاعلامية، ظلوا يحتفون بصوت واحد بتقدم الحوثيين جنوبا ، وادعوا انهم سيصومون رمضان في قاعدة العند .. لكن ما جرى على الارض كان خلاف ذلك تماما ..
فرجال قواتنا الجنوبية ، وبفضل الدعم العربي والاسناد الاماراتي المباشر ، تمكنوا من تادية صلاة العيد في قعطبه ومريس ، واحتلفوا بالعيد في الفاخر وماوية .
وكانت معركة قطع النفس ثم معركة صمود الجبال المدعومة من قيادة التحالف العربي ؛ كافية لتغير موازين القوى بشكل جذري في الضالع..
واليوم تنتقل قواتنا من موقع الدفاع الى موقع الهجوم ، ولن تتوقف عملياتنا العسكرية حتى نعيد تشكيل موازين القوى في اليمن بشكل عام ، ونضمن تامين المجال الحيوي للمحافظات الجنوبية..
السادة الحضور!!
اننا اليوم نقف على ارضية متماسكة من المكاسب الميدانية ، فقد استطاعت قواتنا تحرير مناطق حضرية وقرى مأهولة وسلاسل جبلية وعرة بمساحة ….. كم مربع ، كما اننا تقدمنا في عمق مواقع العدو مسافة …. كلم.
وبطبيعة الحال فان انتصارنا العسكري احبط جميع الاهداف السياسية الكامنة وارء التصعيد الانتحاري الحوثي في الضالع :
لقد اراد الحوثيون فصل المقاومة الجنوبية عن مجالها الحيوي في مناطق الوسط ، لكن ابناء هذه المناطق قاتلوا كتف بكتف الى جانب القوات الجنوبية لردع العدو الوجودي الداهم..
واراد الانقلابيون ايضا شق الصف الجنوبي ؛ فاذا بالضالع تستقبل دعم ومقاتلي جميع المحافظات من المهرة وحضرموت وابين وشبوة وعدن ولحج..
واخيرا اراد الغزاة الانقلابيين نقل فائض القوة من الساحل الغربي الى الجبهات الوسطى كي يضغطوا على دول التحالف العربي جنوبا ، مثلما يضغطوا شمالا في الحدود السعودية ، وذلك تزامنا مع التصعيد الايراني في المنطقة. وقد احرقت قواتنا باكرا هذه الورقة من يد الحوثي وكبدته هزائم نكراء..
الاخوة الحضور!!
ان ما تلمسوه اليوم من انتصار ثمين، ما كان ليتحقق لولا السيل الهادر من التضحيات التي قدمها المدنيون قبل العسكرين.. ولعل هذا الجانب الانساني من الصراع هو الجزء المعتم من الصورة ، والذي نسعى الى القاء الضوء عليه من خلال ما سنعرضه لكم من احصائيات تتعلق بعدد الشهداء والجرحى في صفوف القوات المشتركة ، والذين لا نخشى من ذكر اعدادهم لانهم دليل انتصارنا ، بينما يحجب العدو عن اعلان العدد الحقيقي لخسائره البشرية وهذا أيضا دليل هزيمته.
وسنضعكم ايضا في صورة الانتهاكات الحوثية الممنهجة التي مارستها المليشيات بحق السكان المدنيين، كاجراء انتقامي يتصاعد كلما زادت خسائرهم..
واخيرا نعرب عن تقديرنا لجميع المنظمات الانسانية العاملة في محافظة الضالع ، وفي مقدمتها هيئة الهلال الاحمر الامارتي .ونحن نتطلع الى تكثيف الجهود بشكل نوعي كي تتناسب مع الاعباء الانسانية التي تثقل كاهل المحافظة..
ماجد الشعيبي
المتحدث الرسمي باسم القوات الحنوبية المشتركة
-الضالع
٢٣ -يوليو _٢٠١٩
أخبار ذات صله