هل تضنون الجنوبيين نمرا من ورق
ام بقايا المومياء..
ام تضنون الجنوبيين عشاق النمق
ام هلام الكيمياء ..
انهم يا ايها الاوباش عشاق الشفق
والسماء والفيزياء..
ايها السادي وذاك المنحرف .!
ايها المعتوه خلقه ترتجف..
حينما يتبسم الطفل الجنوبي ميتا
وترتعد من زغردة اما على الطفل الشهيد
وترى الدنيا كليلٍ سرمديا فتقف ..
حائرا في عز وقت الظهر جاهل ماتريد
وترى الزيتون في ايدي نظيفه لاتخاف
مثلما قنبلةٍ حمراء تنسف للجليد
هل تضنون الجنوبيين كالراحل هبل
ذلك الشيطان من قعر الزمان
ام تضنون الجنوبيين ليسم من رجل
اسس التاريخ والتاريخ اسس له كيان
لا فهذا الضن ملتبسُ وعار
ومصدر من عنواين التتار ..
لافهذا الضن يلفض في جعار
وكذا في المعجله والجميله زنجبار
كل ما قد كان ضنا قد تحطم في عدن
فكريتر حاظرتنا ولها فيض الشجن..
كل ما قد كان ضنا تنشزه كل السنن
انما في الضن سؤا ودماءُ وفتن..
فانصحو القوم فهذا الضن كاذب
رغم صورته التي زينت لحيه وشارب
لا اللحى زينه ولا الشارب بجاذب
والحقيقه فاسمعوها
مننا بل فافهموها ..
والحذر تتجاهلوها
اننا الحق الذي لم تفهموه..!
اننا الضن الذي تتخوفوه..!
اننا الشعب الذي والله..!
لا لن تقهروه ..