fbpx
كيف سرق الاصلاحيون ملف المستقلين الجنوبيين في لجنة الحوار..؟ فضيحة من العيار الثقيل
شارك الخبر
كيف سرق الاصلاحيون ملف المستقلين الجنوبيين في لجنة الحوار..؟ فضيحة من العيار الثقيل

يافع نيوز – صنعاء :

اثارت فضيحة سرقة ملفات تابعة لطلبات الشباب المستقلين في الجنوب مشاكل كبيرة تفاقمت على اثرها مشاكل واتهامات متبادلة بين ممثلي الحزب الاشتراكي والاصلاح في لجنة الحوار   ، ورغم ان تلك الاسماء الموجودة في الملف المسروق تحمل اسماءً محسوبة على الأحزاب السياسية بحسب ما تم تقاسمة بين الاشتراكي والاصلاح والمؤتمر ، إلا ان الإصلاحيسعى للأستيلاء على الحصة كاملة الخاصة بما سمي ” الشباب المستقلون في الجنوب  ” .

واتهم عضو اللجنة الفنية  علي حسن زكي ممثلي الاصلاح توكل كرمان وياسر الرعيني بسرقة ملف الشباب المستقلين الجنوبيين وإخفاءه من أجل استبداله بملف آخر وشباب محسوبين على حزب الاصلاح  ، وقال علي حسن زكي لممثل الاصلاح في الحوار ياسر الرعيني ( قل لحزبك يبطل هذا اللعب ) .

وذكر  ” الأمناء نت “أن أطرافا في أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر قد اتفقوا على تقاسم مقاعد ممثلي الشباب المستقل في الجنوب وما اصطلح على تسميته بمقاعد شباب الحراك وبحسب المصادر فإن تلك الأسماء ليس فيها أي من المنتمين لنشطاء الحراك الجنوبي أو أي من  الشباب المستقل الجنوبيين .

كما نقلت صحيفة الأولى عن  مصدر في لجنة الفرز المشكلة من أعضاء اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني قولها ” إنهم فوجئوا خلال عملهم بفقدان ملف كامل يحتوي على استمارات طلبات العضوية المقدمة من شباب ونساء ومنظمات جنوبية، موضحا أن من فقدت استماراتهم من المستقلين

عضو اللجنة الفنية، عضو لجنة الفرز، علي حسن زكي، بحسب المصدر، خاطب ياسر الرعيني، ممثل الإصلاح في اللجنة، بالقول: قل لحزبك يبطلوا اللعب، ورد الرعيني نافيا أن يكون الملف الذي ضاع هو من الاستمارات الخاصة بفئات “الشباب”، قائلا إنه ملف فئات منظمات المجتمع المدني، وهو ما اعتبره المصدر محاولة للتقليل من أهمية الملف الضائع، مؤكدا أن بيانات سكرتارية اللجنة أثبتت أن الاستمارات الضائعة هي استمارات شباب مستقلين من الجنوب، وضاعت مع الاستمارات كل بياناتهم، بما لن يسمح باختيارهم لعضوية المؤتمر. ومشددا بأن الضياع بفعل فاعل

يذكر ان اللجنة الفنية للحوار الوطني املهلت الجنة الخاصة بختيار ممثلي الجنوب “الشباب والمستقلين والمرآة ” إلى يوم السبت غداً ، وهو ما يعتبره ناشطون جنوبيون محاولة لحرمان القوى الشبابية الجنوبية المشاركة في الحوار الوطني واستبدالهم بناشطين من الإحزاب السياسية .

أخبار ذات صله