عند انطلاق عاصفة الحزم، تحوّل كل الجنوبيين رجالا ونساء إلى خلايا عمل احترافية في كل الميادين لمساندة التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات. مواجهة ورصد وتغطية وتظاهرات وشهداء وجماجم وتضحيات. كان أمل الجنوبيين كبير بحجم وعود ولي العهد السعودي وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

تم بتر مشروع إيران من الجنوب العربي، وتم تحرير مناطقه وترابه واجتثاث الإرهاب وجماعاته، بدعم من دولة الإمارات بدرجة رئيسية، وباصطفاف وطني منقطع النظير، دافعه أولا وأخيرا، الولاء لتراب الجنوب الطاهر، ولقضية شعب الجنوب الوطنية المقدّسة، ونصرة للأشقاء في دول الخليج.

أوفى مع الجنوبيين من أوفى وخذل الجنوبيين من خذل، ولا يزال قطار الجنوب يمضي بعزيمة وإصرار في مواجهة كل التحديات، سواء كان الحوثيين أو الإرهاب والإخوان. عزيمة الجنوبيين لا تلين أبدا، ولن تقهرها المؤامرات، ولا الخذلان.

وسيسجل التاريخ أنه #بالجنوبانتصرالتحالف_العربي

*إياد_الشعيبي