fbpx
مؤسسة صح لحقوق الإنسان تدين الاعتقالات التعسفية للمواطنين والانتهاكات بشبوة
شارك الخبر

يافع نيوز – خاص:

أدانت مؤسسة صح لحقوق الإنسان الانتهاكات الجسيمة والاعتقالات التعشفية التي ترتكبها سلطات شبوة بحق المواطنين في المحافظة ومديرياتها.

وتؤكد مؤسسة صح لحقوق الإنسان إن المعاملة القاسية واللاإنسانية التي يتعرض لها العاملين في الجانب الاغاثي والإنساني ، هي معاملة مروعة، وتظهر عزم السلطات المحلية في شبوة على تصعيد حملة القمع هذه ضد المدافعين عن حقوق الإنسان.

بيان:

السلطات المحلية في شبوة وبدعم من مليشيات مسلحة والقوات الخاصة تصعّد أعمالها الإرهابية ومعاقبة المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء العاملين في لجنة الإغاثة بالمجلس الانتقالي الجنوبي….

تعرب مؤسسة صح لحقوق الإنسان عن قلقها العميق “من أن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين المتطوعين في أعمال الإغاثة ، فضلاً عن الاعتداءات المستمرة على حرية التعبير، وتكوين الجمعيات وممارسة عمل منظمات حقوق الإنسان ، والتجمع السلمي،

وتدين مؤسسة صح لحقوق الإنسان بشدة استمرار عمليات الاعتقال التعسفية المتواصلة التي تنفذها عناصر تنمي لقوات الأمن الخاصة بمساندة مليشيات مسلحة بحق النشطاء في مجال حقوق الإنسان يعملون متطوعين مع الهلال الأحمر الإماراتي وأعضاء في لجنة الإغاثة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ضمن حملة مكرمة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي.

وتؤكد مؤسسة صح لحقوق الإنسان إن المعاملة القاسية واللاإنسانية التي يتعرض لها العاملين في الجانب الاغاثي والإنساني ، هي معاملة مروعة، وتظهر عزم السلطات المحلية في شبوة على تصعيد حملة القمع هذه ضد المدافعين عن حقوق الإنسان.
وتذكر مؤسسة صح لحقوق الإنسان بأن السلطات المحلية مسئولة وخاضعة للمساءلة بموجب القانون الدولي لضمان السلامة الجسدية والنفسية لجميع المعتقلين.

“فبدلاً من الاستجابة للدعوات العالمية والتقارير الدولية والنداءات المتكررة لمنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان المحلية لوضع حد للاعتداءات غير المسبوقة تواصل السلطات المحلية في شبوة إضافة المزيد إلى سلسلة الانتهاكات المرتكبة ضد حقوق الإنسان من خلال عمليات الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وكان آخرها مداهمة مكان تجمع لتوزيع افطار صائم في مدينة عتق ومصادرة المساعدات الاغاثية والغذائية المقدمة من المجلس الانتقالي الجنوبي ومنع توزيعها على المواطنين المحتاجين وتعتقل الحقوقي البارز الأستاذ أحمد الهقل مدير إدارة حقوق الإنسان وعدد من المتطوعين بالجانب الاغاثي وهم أنور سالم حسين خبازي وعبدالرحمن محمد سعيد خبازي وقائد سالم ورامي علي وعدد آخر من المتطوعين
“إن عمليات الاختطاف هذة ضد متطوعي الإغاثة ، هو أحدث الأمثلة على مدى عمق وكارثية الانتهاكات لحقوق الإنسان التي تمارسها السلطات في شبوة.

تناشد مؤسسة صح لحقوق الانسان الجهات الدولية الفاعلة في الأمم المتحدة إدانة تكرار هذة الأعمال والاستجابة الئ الدعوات المتكررة من المجتمع المدني في عدم التساهل مع الوضع المتأزم في شبوة وكجزء من هذه الاستجابة الأوسع نطاقاً، فقد حان الوقت كي تتخذ خطوات فورية نحو إلزام السلطات في شبوة إلى احترام وتطبيق بنود اتفاق الرياض وسرعة خروج ومحاسبة تلك القوات والمليشيات ومسائلة قياداتها حول ارتكاب انتهاكات فضيعة ومروعة بحق المدافعين عن حقوق الإنسان ” فلدى القوات الخاصة تاريخ حافل من الأعمال الانتقامية ضد المجتمع المدني والصحفيين والنشطاء والحقوقيين. َ

وأن يواصل المجتمع الدولي المطالبة بالإفراج فوراً، ودون قيد أو شرط، عن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المحتجزين في سجون القوات الخاصة في شبوة “.

صادر عن مؤسسة صح لحقوق الإنسان

١٤ ابريل ٢٠٢١ م

أخبار ذات صله