يافع نيوز – متابعات:

لا يزال العبث في عمل منظمات المجتمع المدني في المحافظات المحررة مستمرا من قبل منظمات ومؤسسات بعضها حوثية واخرى اخوانية تسخر عملها للعبث بالموارد والدعومات المخصصة من الامم المتحدة.

وتعمل هذه المنظمات والمؤسسات اضافة لنهبها الدعومات وتسخيرها لعمل الجهات السياسية التي تواليها وقيامها بغسيل الاموال. تعمل على تسخير انشطتها للاضرار بالسلم الاجتماعي واختراق الامن والادارات وتعطيل مسار العمل الانساني وتشويه الامن وزعزعة الاستقرار.

وتحتل المنظمات والمؤسسات الحوثية والاخوانية قائمة التعاملات مع الامم المتحدة وبتواطؤ من موظفي في الامم المتحدة وفروعها ومنظماتها.

وبرزت في الفترة الاخيرة منظمات ومؤسسات حوثية واخوانية في عدن والمحافظات المحررة على حساب منظمات المجتمع المدني المحلي في عدن والمحافظات المحررة.

واكدت معلومات وثيقة الصلة ان موظفين في صندوق الأمم المتحدة للصحة والسكان
UNFPA Yemen
ومركزه الرئيس من صنعاء وفرعه بعدن، شركاء مع موظفين اجانب وحكومة معين عبدالملك في تمكين منظمات شمالية حوثية واخوانية من كل برامج الصندوق ومشاريعه بعدن والجنوب ومناطق الشرعية تعز مارب وغيرهما ومم بين تلك المنظمات (منظمة ديم الحوثية حديثة التأسيس، ومنظمة تمدين وشباب بلا حدود وهذه المنظمات 3 تعمل من عدن) وتقوم باعمال خطرة ورفع تقارير تسيء للمحافظات المحررة وللامن وتعمل على نهب مشاريع موكله اليها من صندوق الامم المتحدة.

*تأسيس منظمات جديدة لغسيل الاموال:

تقوم جماعة الحوثيين وجماعة الاخوان بتأسيس لجماعتهم منظمات محلية كثيرة خلال 5 السنوات في صنعاء ومناطق سيطرتهم وقاموا باشهارها على هيئات الامم المتحدة والمنظمات الدولية كشركاء محليين منفذين ويتم منحها برامج ومشاريع وتمويلات بملايين الدولارات.

واكدت المعلومات ان الجماعة الحوثية لم يكتفوا بمناطق سيطرتهم بل امتد نفوذهم لكل مناطق الجنوب ولديهم مكاتب في عدن وتعز وحضرموت ومارب والساحل الغربي، ويتم الاستحواذ على مشاريع ومنح عدن والجنوب وكله شراكة وبالتقاسم مع حكومة معين عبدالملك والأمم المتحدة واكبر داعمين للمنظمات الحوثية UNFPA Yemen واليونسيف والصحة العالمية.

وكشف مصدر وزاري بالحكومة ان هناك بنوك تجارية ووشركات صرافة في عدن تتورط شركاء التقاسم مع المنظمات الدولية وحكومة معين عبدالملك والأمم المتحدة حيث لكل منظمة مجموعة حسابات بنكية تستخدم كسغيل للاموال.

واكدت المعلومات ان شركات أمنية مقراتها ومكاتبها صنعاء تستحوذ على عقود حماية المنظمات بعدن، وتأخذ 80% من مبالغ التعاقدات لاجل الحماية.

وتعد اغلب المنظمات المحلية الفاعلة في عدن والمحافظات المحررة حوثية واخوانية “حديثة التأسيس” وتعمل في مناطق الجنوب بتمويل مالي دولي ضخم ودعم من الأمم المتحدة وحكومة معين عبدالملك على اساس الشراكة المالية وتقاسم منح ودعومات تنفيذ المشاريع الممولة من الامم المتحدة والتي اصلا هي في غالبيتها مشاريع وهمية.

وتمارس منظمات الامم المتحدة بشكل عنصري مع المنظمات والمؤسسات مثل صندوق الأمم المتحدة للصحة والسكان “Unfpa” الذي يقع مكتبه في صنعاء ويدير كل برامجه ويمكن منظمات حوثية واخوانية من كل برامجه ومشاريعه في عدن والجنوب، ويتعامل بكل عنصرية مع أي منظمات جنوبية، مع أن تمويل المشاريع هي نفسها تتكرر سنوياً خصوصاً برامج النوع الاجتماعي.

*مسؤولون متورطون:

تعمل في اليمن اكثر من 85 منظمة من المنظمات الدولية وجميع الإتفاقيات التي توقعها مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي بعدن تسجل أن مقراتها الرسمية في عدن والحقيقة أن مقراتها ومكاتبها الرئيسية في صنعاء ومكاتبها في عدن هي مجرد فروع. وذلك لتغطية عملها والتمويه بانها تملك مكاتب في عدن.

ويتورط مسؤولين ووزراء في تسهيل عمل تلك المنظمات التي غالبيتها حوثية واخوانية.

وكشف معلومات عن تورط وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السابق ابتهاج الكمال بنهب قاعدة بيانات المنظمات بعدن. حيث اصبحت الوزارة منذ 2019 للآن بدون قاعدة بيانات إلكترونية للمنظمات. وذلك بهدف تمكين المنظمات الحوثية والاخوانية بتصاريح عمل من عدن وعقود مكاتب وهمية.

*نموذج لمنظمات حوثية واخوانية:

وذكر ناشطون مؤخرا اسماء للعديد من المنظمات الحوثية والاخوانية التي تأسست خلال العامين الماضيين فجأة وتعمل من عدن بمكاتب وهمية وتقوم بالاستحواذ على مشاريع وفرص عمل على حساب عدن والجنوب.
ومنها الاتي:

1 – شباب بلا حدود
2 – آفاق شبابية
3 – رنين اليمن
4 – مؤسسة الأمل – ريادة
5 – يمن ثراكس
6 – بنات سبأ
7 – أجيال بلا قات
8 – استجابة
9 – مؤسسة السجين الوطنية
10 – هورايزن يمن
11 – مؤسسة بناء
12 – مؤسسة تمدين شباب
13 – جمعية رعاية الأسرة
14- YEFE
15- مؤسسة اليمن
16- ديم.

كما أن هناك أكثر من 35 منظمة من صنعاء أغلبها تتبع الحوثيين تفتح مكاتب وهمية بعدن.